موسكو لوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين

السعودية تؤكد رفضها إجراءات ضم أراضٍ في الضفة

نشطاء من اليسار أمام منزل السفير الأميركي لدى إسرائيل رفضاً لضم أراض من الضفة (إ.ب.أ)
نشطاء من اليسار أمام منزل السفير الأميركي لدى إسرائيل رفضاً لضم أراض من الضفة (إ.ب.أ)
TT

موسكو لوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين

نشطاء من اليسار أمام منزل السفير الأميركي لدى إسرائيل رفضاً لضم أراض من الضفة (إ.ب.أ)
نشطاء من اليسار أمام منزل السفير الأميركي لدى إسرائيل رفضاً لضم أراض من الضفة (إ.ب.أ)

كشفت الخارجية الروسية أمس، عن بذل جهود لعقد لقاء افتراضي لممثلي «اللجنة الرباعية» المعنية بملف السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خلال الأيام المقبلة.
ونقلت وكالة «نوفوستي» الحكومية عن مصدر دبلوماسي، أن اتصالات جارية لتحديد موعد اللقاء.
وكشف المصدر عن أن «الاتصال سيكون على مستوى المبعوثين الخاصين»، من دون أن يوضح مواقف الأطراف الثلاثة الأخرى في المجموعة حيال الاقتراح (الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي).
وكانت موسكو أعلنت استعدادها للعب دور وساطة فلسطينية - إسرائيلية، لكنها استبعدت لعب دور في تقريب وجهات النظر بين واشنطن والجانب الفلسطيني حول خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
في سياق متصل، أكدت السعودية رفضها لما صدر بخصوص خطط وإجراءات إسرائيل لضم أراضٍ في الضفة الغربية، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
وعبرت الخارجية السعودية عن تنديد المملكة بأي إجراءات أحادية الجانب، وأي انتهاكات لقرارات الشرعية الدولية، وكل ما قد يقوض فرص استئناف عملية السلام لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.