السيسي: ارتفاع الحالات تطور طبيعي والأزمة تدار بحرفية

السيسي: ارتفاع الحالات تطور طبيعي والأزمة تدار بحرفية
TT

السيسي: ارتفاع الحالات تطور طبيعي والأزمة تدار بحرفية

السيسي: ارتفاع الحالات تطور طبيعي والأزمة تدار بحرفية

دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى «الحرص على مواجهة فيروس (كورونا المستجد)». وطمأن السيسي المصريين أمس بقوله: «(أزمة كورونا) تدار بحرفية، ونحن لن نوقف التعامل مع باقي الأمراض والأزمات الصحية، والتعامل مع (أزمة كورونا) فقط؛ لكن الصحة تتعامل مع جميع الأمراض». وأضاف السيسي أن «التطورات والزيادات في (كورونا) تطور طبيعي ويمكن تقليلها بنسبة بسيطة، إذا حافظنا على أنفسنا»، لافتاً إلى أن «الرياضة والأطعمة مهمة لزيادة المناعة»، مشيراً إلى أن «الدولة حاولت من بداية (أزمة الفيروس) عدم إرهاب المصريين، وتحملت الدولة ووزارة الصحة والأطقم الطبية كافة المسؤولية».
ووجه السيسي خلال افتتاحه مشروع «بشاير الخير 3» بالإسكندرية أمس، الشكر للأطقم الطبية وأثنى على دورها في مواجهة الفيروس. وحث المصريين على «ضرورة مساعدة الأطباء للقيام بدورهم على أكمل وجه»، مؤكداً أن «الوعي ضروري حتى نتمكن من المضي في المسار الذي تتوقعه الدولة».
في حين توقع الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، «وصول الإصابات بالفيروس إلى 20 ألف حالة في 28 مايو (أيار) الجاري»، مضيفاً «نصل إلى 40 ألف حالة كحد أقصى، وبعدها يتم الإعلان عن تسجيل (صفر إصابات)، والدراسات العلمية لرصد تفشي الفيروس تتوقع أنها ستصل لـ(الصفر) بحلول منتصف يوليو (تموز) المقبل»، لافتاً إلى أنه «من المتوقع بدء انحسار انتشار الفيروس بدءاً من 7 يونيو (حزيران) المقبل؛ لكن حتى يوم 5 من الشهر نفسه، سيكون هناك ارتفاع كبير في عدد الإصابات».
وأوضح الوزير خلال افتتاح مشروع بشاير الخير أمس، أنه «يوجد ألفا مصاب بالفيروس في مستشفيات العزل، منهم 250 في العناية المركزة»، مضيفاً أن «نسبة نمو الفيروس في مصر لا تتجاوز 5.5 في المائة، وعمليات الرصد التي تتم عبر لجان علمية متخصصة توقعت حدوث تحركات للفيروس ومعدلات الإصابة خلال الفترة الماضية، كما هو معلن في تقارير وزارة الصحة».
وأكد عبد الغفار أن «معدل النمو اليومي للإصابات بالفيروس لا يزال في النطاق الآمن، وحالات التعافي من الفيروس مرتفعة»، مشدداً على أن «الرئيس السيسي يتابع بشكل يومي أرقام الإصابات»، موضحاً أن «نسبة وفيات (كورونا) غير قابلة للتشكيك».
في غضون ذلك، انتشرت شائعة تتعلق بالحالة الصحية للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان في مصر مساء أول من أمس، عقب الترويج على بعض صفحات التواصل الاجتماعي إصابتها بالفيروس؛ إلا أن الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، نفى ذلك.
يأتي ذلك في وقت، قال محمد فوزي، المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة عبر صفحته الرسمية بـ«فيسبوك» أمس، إن «الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة قرر عودة التدريبات للأندية في 15 يونيو المقبل بشكل جزئي، وفقاً لما أقره مجلس الوزراء»، مضيفاً: «ندرس مع اتحاد الكرة كافة الإجراءات الوقائية المنتظر تطبيقها، وعلى اللجنة الخماسية الآن الاتفاق مع الأندية على إجراءات العودة، تمهيداً لاستئناف النشاط الرياضي».
من جانبه، أكد لياو ليتشيانغ، سفير الصين في القاهرة، «حرص بلاده على تعزيز التعاون الدولي، خاصة مع منظمة الصحة العالمية في إطار مواجهة الفيروس»، مضيفاً أن «الصين تسعى لتوفير المزيد من الدعم المالي والفني والبشري للدول الأفريقية»، مشيراً إلى «إرسال عدة فرق صينية للدول الأفريقية لمساعدتها في مواجهة (كورونا)».
وقال هان بينغ، المستشار الاقتصادي والتجاري لسفارة الصين بالقاهرة، خلال مؤتمر صحافي أمس بمقر السفارة عبر «الفيديو كونفرنس»، إن «الشركات الصينية بمصر تتخذ منذ ظهور الوباء، الإجراءات الاحترازية، كارتداء الكمامات، ومنع أية تجمعات، ولا يوجد انتشار للمرض في صفوف العاملين بالشركات سواء من الصينيين أو المصريين»، مشيراً إلى «إنشاء خط إنتاجي صيني بمصر للكمامات».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».