إبداعات القصة هدايا للمحجورين في السعودية

إبداعات القصة هدايا للمحجورين في السعودية
TT

إبداعات القصة هدايا للمحجورين في السعودية

إبداعات القصة هدايا للمحجورين في السعودية

منح فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) فرصة لإصدارات وإبداعات الأدب السعودي في الحضور من خلال قصص سعودية تأخذ حيزها في المكتبات داخل البلاد وخارجها.
حيث قدمت هيئة الأدب والنشر والترجمة المنضوية تحت وزارة الثقافة، إهداءً أدبياً لنزلاء العزل الصحي يتمثل في مجموعتين قصصيتين أصدرتهما الهيئة حديثاً لمجموعة من الكُتاب والكاتبات السعوديين، ويأتي الإهداء بالتعاون مع وزارة الصحة من أجل مساعدة النزلاء على تمضية أوقاتهم مع مؤلفات قصصية مميزة تجسد القيمة الإبداعية الرفيعة التي بلغها الأدب السعودي.
وتحتوي المجموعتان القصصيتان على نخبة من القصص القصيرة التي صاغها كتابٌ سعوديون من الجنسين يمثلون أجيالاً أدبية مختلفة، وتحمل المجموعة الأولى عنوان «قصص سعودية» متضمنة 10 قصص قصيرة تمت كتابتها عام 2018. والقصص هي: «الدلافين» لأميمة الخميس، «المعلقون على الجراد» لساعد الخميسي، «طريقة ابتكار مهمة» لضيف فهد، «أساطير» لظافر الجبيري، «ملامح» لعبد الواحد اليحيائي، «شجرة» لعمرو العماري، «ذاكرة الحفرة» لفهد العتيق، «عن الفتاة في المنزل المقابل» لهند الغريب، «مبادرة شطرنج خالدة ولكن بائدة» لطارق الجارد، و«أيام» لوفاء الحربي.
في حين حملت المجموعة الثانية عنوان «قصص قرية سعودية» وتضمنت قصصاً قصيرة صيغت أحداثها من وحي القرى السعودية، وهي: «حد الأسفلت» للأديب الراحل عبد العزيز مشري، «الراكب» لمحمد علوان، «الصورة» لحسن حجاب الحازمي، «الزافر» لعبد الله ساعد المالكي، «قلب امرأة» لعبد الله الشدوي، «طرف العباءة» لعلي المجنوني، «شارع الجمالة» لعمر طاهر زيلع، «رائحة القطران» لمحمد الراشدي، «عائد للوطن الصغير» ليحيى أمقاسم، و«فارس أحلام الفزعات» لمنصور العتيق.
وتمت طباعة المجموعتين القصصيتين وفق تصميم بسيط، وذلك من أجل توفير أفضل تجربة قرائية ممكنة لنزلاء العزل الصحي ولمجمل القراء الذين سيتصفحون المجموعتين.
ويعد إهداء هيئة الأدب من مبادرات ثقافية عديدة تفاعلت من خلالها الوزارة مع فترة العزل الوقائي تحت شعار «الثقافة في العزلة»، التي عززت بها من حضور الثقافة لدى شرائح المجتمع كافة، ومنحت الموهوبين فرصة مشاركة مواهبهم واستثمارها.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.