لمكافحة «كورونا»... طائرات مسيرة لرصد المصابين بالحمى في كولومبيا

شرطي كولومبي يتحكم بطائرة مسيرة في بوغوتا (رويترز)
شرطي كولومبي يتحكم بطائرة مسيرة في بوغوتا (رويترز)
TT

لمكافحة «كورونا»... طائرات مسيرة لرصد المصابين بالحمى في كولومبيا

شرطي كولومبي يتحكم بطائرة مسيرة في بوغوتا (رويترز)
شرطي كولومبي يتحكم بطائرة مسيرة في بوغوتا (رويترز)

ليست طائراً أو طائرة أو سوبر مان... لكن المركبات الطنانة في سماء العاصمة الكولومبية بوغوتا هي طائرات مسيرة تابعة للشرطة مهمتها رصد المصابين بارتفاع في درجات الحرارة أو الذين ينتهكون قواعد الحجر الصحي المفروضة بسبب فيروس كورونا، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال مسؤولون أمس (الأربعاء) إنه في حالة رصد الطائرة المسيرة شخصاً يحتمل إصابته بحمى، فإنها ترسل موقعه إلى فريق طبي يبحث عنه لتحديد ما إذا كان مصاباً بأعراض فيروس كورونا.
وقال الكابتن خورخي همبرتو كاسيريس، قائد وحدة الطائرات المسيرة التابعة للشرطة بينما كان يراقب منطقة في شمال بوغوتا بواسطة طائرة مسيرة مزودة بكاميرا حرارية: «إنها تسهل رصد مواقع التجمعات ليلاً أو نهاراً». وأضاف: «إنها تعطينا درجة حرارة تقريبية للجسم وتحيل الحالة إلى نظام وطني حتى يمكن الاعتناء بها».
وقالت الشرطة إن الطائرات المسيرة ترصد فقط درجات الحرارة أو التجمعات في الشوارع، ولا تخترق المنازل. وتخضع البلاد لإجراءات العزل العام منذ شهرين تقريباً بسبب تفشي فيروس كورونا.
وتستطيع كل طائرة مسيرة التحليق لنحو 30 دقيقة على ارتفاع 500 متر، ويمكنها الوصول إلى مسافة تصل إلى خمسة كيلومترات من السيارة التي تعمل كمركز للتحكم فيها.
ويوجد في بوغوتا، التي يقطنها نحو ثمانية ملايين نسمة، أكثر من ثلث الحالات المصابة بفيروس كورونا والتي يبلغ عددها الإجمالي نحو 17 ألفاً في كولومبيا.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.