أميركا تُنهي الإغلاق... وتصعّد ضد الصين

ترمب يدرس استضافة قمة غير افتراضية لـ«مجموعة السبع» الشهر المقبل

ترمب يتحدث في الكونغرس بحضور أعضاء من مجلس الشيوخ أول من أمس (أ.ف.ب)
ترمب يتحدث في الكونغرس بحضور أعضاء من مجلس الشيوخ أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

أميركا تُنهي الإغلاق... وتصعّد ضد الصين

ترمب يتحدث في الكونغرس بحضور أعضاء من مجلس الشيوخ أول من أمس (أ.ف.ب)
ترمب يتحدث في الكونغرس بحضور أعضاء من مجلس الشيوخ أول من أمس (أ.ف.ب)

أنهت الولايات المتحدة الإغلاق جزئياً، حيث خففت كل الولايات الخمسين في البلاد، أمس، الإجراءات الاحترازية المتخذة منذ 8 أسابيع، في خطوة رحّبت بها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقطاع الأعمال، بينما حذّر خبراء الصحة من التسرع فيها.
وظهر نائب الرئيس مايك بنس برفقة حاكم ولاية فلوريدا في أحد مطاعم أورلاندو التي أعادت فتح أبوابها أمس، وهو ما طمأن كثيرين وأثار انتقادات آخرين لتجاهله (بنس) ارتداء كمامة.
وفي خطوة أخرى تشجع العودة إلى الحياة ما قبل الوباء، يدرس الرئيس الأميركي استضافة قمة غير افتراضية لـ«مجموعة الدول الصناعية السبع» في منتجع كامب ديفيد، في شهر يونيو (حزيران) المقبل.
وقال ترمب في تغريدة على «تويتر»: «الآن بعدما بدأت أمتنا العودة إلى العظمة، أدرس تغيير ترتيبات (قمة) مجموعة السبع لتكون في الموعد ذاته أو موعد قريب، (...) بمنتجع (كامب ديفيد) الأسطوري». وأضاف: «الأعضاء الآخرون بدأوا كذلك العودة (للحياة الطبيعية)، ستكون إشارة عظيمة للجميع، العودة للحياة الطبيعية!».
في غضون ذلك، صعّد ترمب هجومه على الصين أمس، وقال إن «عدم كفاءتها» في إدارة أزمة فيروس «كورونا المستجدّ» تسبب في «قتل» عدد كبير من الأشخاص في العالم.
وكتب ترمب في تغريدة: «معتوه في الصين نشر بياناً اتهم فيه الجميع باستثناء الصين بنشر الوباء الذي أودى بحياة مئات آلاف الأشخاص». وأضاف: «أكون ممتناً لو توضحون لهذا الأحمق أن عدم كفاءة الصين، ولا شيء آخر، تسبب في عملية القتل الجماعية العالمية هذه!».
في سياق متصل، حذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، من أنه «لا يزال أمامنا الكثير لمواجهة وباء (كوفيد - 19)»، لافتاً إلى تسجيل المنظمة 106 آلاف إصابة جديدة خلال 24 ساعة، في أعلى زيادة يومية منذ بداية الجائحة. وتجاوز عدد الإصابات العالمية 5 ملايين حالة أمس، فيما يلامس عدد المتعافين عتبة المليونين. أما عدد الوفيات، فتجاوز 325 ألفا.
وفي أفريقيا، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الوباء ما زال في «أيامه الأولى»، داعيا إلى «تضامن عالمي» مع القارة.
... المزيد
 


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين