دمشق تفكّك إمبراطورية المال لـ«المدعو رامي مخلوف»

قرار «سوق دمشق للأوراق المالية» الحجز على أسهم رامي مخلوف (الشرق الأوسط)
قرار «سوق دمشق للأوراق المالية» الحجز على أسهم رامي مخلوف (الشرق الأوسط)
TT

دمشق تفكّك إمبراطورية المال لـ«المدعو رامي مخلوف»

قرار «سوق دمشق للأوراق المالية» الحجز على أسهم رامي مخلوف (الشرق الأوسط)
قرار «سوق دمشق للأوراق المالية» الحجز على أسهم رامي مخلوف (الشرق الأوسط)

قررت «سوق دمشق للأوراق المالية»، أمس، الحجز على أسهم مَن سمّته «المدعو رامي مخلوف»، في 12 مصرفاً في سوريا، ما عُدّ بداية لتفكيك «الإمبراطورية المصرفية» لابن خال الرئيس السوري بشار الأسد. واستند القرار إلى البيان الذي أصدره وزير المال مأمون حمدان، الاثنين، بـ«الحجز الاحتياطي على أموال مخلوف» بناءً على اقتراح وزارة المواصلات، ضماناً لمستحقات لـ«الهيئة الناظمة للاتصالات» الحكومية، قدرها 185 مليون دولار أميركي، من شركة «سيريَتل» التي يترأس مخلوف مجلس إدارتها ويملك معظم أسهمها. وبلغ عدد الأسهم المحجوز عليها، أمس، نحو 15 مليوناً، علماً بأن مخلوف أُبلغ شفوياً بضرورة إعادة أمواله من الخارج.
وبدأت السلطات في أغسطس (آب) الماضي تفكيك مؤسسات مخلوف، بإجراءات طالت «جمعية البستان» و«مؤسسة نور لتمويل المشاريع» و«راماك» للسوق الحرة و«الحزب السوري القومي الاجتماعي» وميليشيات عسكرية.
... المزيد

 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.