عقوبات أميركية جديدة تستهدف وزير الداخلية الإيراني

شملت 9 أفراد لاتهامهم بـ«انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان»

وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني (أ.ف.ب)
وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني (أ.ف.ب)
TT

عقوبات أميركية جديدة تستهدف وزير الداخلية الإيراني

وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني (أ.ف.ب)
وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني (أ.ف.ب)

أفادت مذكرة نشرت على موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم (الأربعاء) بأن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على وزير الداخلية الإيراني، ضمن أحدث تحرُّك لها ضد طهران.
وأضافت المذكرة أن الجولة الجديدة من العقوبات الأميركية استهدفت تسعة أفراد، منهم وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، لاتهامهم بـ«انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان». وتابعت أن العقوبات استهدفت كذلك ثلاثة كيانات منها سجنان وهيئة لإنفاذ القانون.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في بيان: «النظام الإيراني يقمع بعنف معارضة الشعب الإيراني، بما في ذلك التظاهرات السلمية، بعنف جسدي ونفسي».



خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
TT

خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان

دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى الحفاظ على «الحشد الشعبي» وتقويته، وإنهاء الوجود الأميركي في العراق، واصفاً إياه بـ«غير القانوني».

وقال خامنئي للسوداني الذي زار طهران، أمس، إن وجود القوات الأميركية «يتعارض مع مصالح الشعب والحكومة العراقية»، مشدداً على ضرورة التصدي لـ«محاولات الأميركيين تثبيت وجودهم وتوسيعه».

وتابع خامنئي أن «(الحشد الشعبي) يُعدّ من أهم عناصر القوة في العراق، ويجب العمل على الحفاظ عليه وتقويته بشكل أكبر». وأشار إلى التطورات السورية، قائلاً إن دور «الحكومات الأجنبية في هذه القضايا واضح تماماً».

جاء ذلك بعد ساعات من خطاب لخامنئي أكد فيه رفضه التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، محذراً مسؤولي أجهزة صناع القرار في بلاده من «الانصياع» لمواقف أميركا وإسرائيل.