نائب: إيران أنفقت ما يصل إلى 30 مليار دولار في سوريا

المرشد الإيراني علي خامنئي (يمين) مع الرئيس السوري بشار الأسد في طهران (أرشيفية - أ.ب)
المرشد الإيراني علي خامنئي (يمين) مع الرئيس السوري بشار الأسد في طهران (أرشيفية - أ.ب)
TT

نائب: إيران أنفقت ما يصل إلى 30 مليار دولار في سوريا

المرشد الإيراني علي خامنئي (يمين) مع الرئيس السوري بشار الأسد في طهران (أرشيفية - أ.ب)
المرشد الإيراني علي خامنئي (يمين) مع الرئيس السوري بشار الأسد في طهران (أرشيفية - أ.ب)

قال نائب إيراني إن بلاده أنفقت ما بين 20 ملياراً و30 مليار دولار في سوريا لدعم الرئيس السوري بشار الأسد ومحاربة تنظيم «داعش».
ووصفت وكالة «بلومبرغ» للأنباء التصريح بأنه اعتراف نادر من جانب مصدر إيراني مطلع.
وقال النائب حشمت الله فلاحت بيشه، من لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، في مقابلة نُشرت اليوم، إنه «يجب على إيران أن تستعيد هذه الأموال من سوريا».
وبالمقارنة مع ذلك، جاءت ميزانية الدفاع الإيرانية بالكامل للعام الماضي عند نحو 700 تريليون ريال (6.‏16 مليار دولار).
يذكر أن إيران أرسلت قوات إلى سوريا، ودعمت قوات أخرى هناك أبرزها «حزب الله» منذ بدء أعمال العنف في سوريا عام 2011، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».