5 نصائح للحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي خلال التسوق

متسوقون بأحد متاجر تايلاند (رويترز)
متسوقون بأحد متاجر تايلاند (رويترز)
TT

5 نصائح للحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي خلال التسوق

متسوقون بأحد متاجر تايلاند (رويترز)
متسوقون بأحد متاجر تايلاند (رويترز)

منذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد، نصحت العديد من الحكومات مواطنيها بتجنب الاتصال غير الضروري مع الآخرين والمحافظة على قواعد التباعد الاجتماعي كإجراء أساسي للوقاية من الفيروس.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، تقريراً ذكرت فيه بعض النصائح التي ينبغي أن يتبعها الأشخاص أثناء ذهابهم للتسوق للحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي.
وهذه النصائح هي:
1 - قف على بعد مترين من العملاء الآخرين:
نصح التقرير المتسوقين بضرورة الحفاظ على مسافة تقدر بمترين من العملاء الآخرين وكذلك موظفي المتجر، مع التحلي بالصبر واتخاذ دورك للوصول إلى البضائع.
وتساعد بعض المتاجر المتسوقين على القيام بذلك عن طريق الحد من عدد الأشخاص الداخلين إلى متجرهم في الوقت نفس.
2 - تسوق بمفردك:
حيثما أمكن، يجب أن تحاول التسوق بمفردك. سيؤدي ذلك إلى تقليل عدد الأشخاص داخل المتاجر، مما يجعل تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي أسهل.
وبالطبع هناك استثناءات لهذا الأمر، أحدها الأطفال الصغار الذين لا يمكن أن يتركهم آباؤهم وحدهم بالمنزل، ومن ثم يضطرون لأخذهم معهم للتسوق.
3 - ركز على شراء الأساسيات فقط:
إن قيام الأشخاص بشراء المنتجات الأساسية التي يحتاجون إليها، والابتعاد عن تخزين المنتجات بالمنزل أو ما يعرف بـ«شراء الذعر» يقلل من تكدس الأشخاص أمام منتج معين، وبالتالي قد يحافظ على التباعد بين الأشخاص.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تخزين الأشخاص للمنتجات يؤدي إلى نقصها بالمتاجر فيضطر الآخرون الذهاب إلى أكثر من متجر بحثاً عنها ما يتسبب في زحام غير مرغوب فيه في المتاجر المختلفة.
4 - احترم ساعات التسوق الخاصة بكبار السن:
تخصص العديد من المحلات التجارية حول العالم ساعات معينة خلال الأسبوع لكبار السن للتقليل من الزحام بها والذي قد يعرضهم للإصابة بالفيروس، الذي يشكل خطورة صحية أعلى بالنسبة لهم. ورغم ذلك فإن الكثير من الأشخاص لا يلتزمون بهذا الإجراء، الأمر الذي يؤدي إلى تكدس المتاجر في هذه الساعات ويصعب من إمكانية تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.
5 - استخدم خدمات توصيل الطلبات حيثما أمكن:
إذا تمكنت من استخدام خدمة توصيل الطلبات إلى منزلك، سيجنبك ذلك التعامل مع الأشخاص الذين لا يهتمون بقواعد التباعد الاجتماعي، وبالتالي قد يقلل من فرص إصابتك بالفيروس.
ولكن ينبغي عليك في هذه الحالة أن تقوم بتعقيم أكياس البقالة والمنتجات بشكل جيد مع غسل يديك جيداً بعد تسلمها.


مقالات ذات صلة

أكثر من 14 مليار دولار تكلفة الاحتيال المتعلق بـ«كوفيد - 19» في بريطانيا

أوروبا سجّلت بريطانيا أحد أعلى معدلات الوفيات المرتبطة بجائحة كورونا في أوروبا إذ حصد «كوفيد - 19» أرواح نحو 226 ألف شخص (رويترز)

أكثر من 14 مليار دولار تكلفة الاحتيال المتعلق بـ«كوفيد - 19» في بريطانيا

بلغت تكلفة الاحتيال المتعلق ببرامج الدعم الحكومي خلال جائحة كوفيد - 19 في بريطانيا 10.9 مليار جنيه إسترليني (14.42 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق امرأة ترتدي الكمامة خلال فترة انتشار الجائحة في كندا (رويترز)

كيف أثّر وباء «كوفيد» على مرحلة البلوغ لدى الفتيات؟

تسبب الإغلاق الذي فُرض بعد انتشار جائحة «كوفيد - 19» في توقف شبه تام للحياة، وشهد مئات الملايين من الأشخاص تغيُّرات جذرية في أنماط حياتهم.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك طفلة تتلقى جرعة من لقاح «موديرنا» لفيروس «كورونا» بصيدلية سكيباك في شوينكسفيل - بنسلفانيا (رويترز)

تقرير أميركي: وفاة 10 أطفال بسبب جرعات التطعيم ضد فيروس «كورونا»

قال مارتي ماكاري، مفوض إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية، اليوم (السبت)، إن البيانات أظهرت وفاة 10 أطفال؛ بسبب جرعات التطعيم ضد فيروس «كورونا».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك رجل في المكسيك يتلقى جرعة من لقاح الحصبة (رويترز)

لقاحات شائعة تمنع الأمراض المزمنة وبعض أنواع السرطان... تعرّف عليها

لا تقتصر فوائد اللقاحات على حمايتك من أمراض معدية محددة أو تخفيف حدة الأعراض عند الإصابة بالمرض، بل يمكنها أيضاً الوقاية من الأمراض المزمنة الشائعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شخص يجهز جرعة من لقاح «كوفيد-19» (رويترز)

تقرير: «الغذاء والدواء» الأميركية تربط وفاة 10 أطفال بلقاحات «كوفيد»

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس (الجمعة) أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية ذكرت في مذكرة داخلية أن 10 أطفال على الأقل لقوا حتفهم على «بسبب» لقاحات «كوفيد-19».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

اكتشافات أثرية جديدة في وادي القرى بالعُلا

اكتشافات أثرية جديدة في دادان تسدّ الفجوة الزمنية بين الفترتين النبطية والإسلامية في وادي القرى بالعُلا (واس)
اكتشافات أثرية جديدة في دادان تسدّ الفجوة الزمنية بين الفترتين النبطية والإسلامية في وادي القرى بالعُلا (واس)
TT

اكتشافات أثرية جديدة في وادي القرى بالعُلا

اكتشافات أثرية جديدة في دادان تسدّ الفجوة الزمنية بين الفترتين النبطية والإسلامية في وادي القرى بالعُلا (واس)
اكتشافات أثرية جديدة في دادان تسدّ الفجوة الزمنية بين الفترتين النبطية والإسلامية في وادي القرى بالعُلا (واس)

وثق بحث علمي محكّم جديد نشره فريق مشترك من الهيئة الملكية لمحافظة العُلا والمركز الوطني الفرنسي للأبحاث العلمية في إحدى أبرز المجلات الدولية المتخصصة في آثار الجزيرة العربية والشرق الأوسط مجلة «الآثار والنقوش العربية» للمرة الأولى، تفاصيل دقيقة لمرحلة زمنية تمتد من القرن الثالث إلى القرن السابع الميلادي في وادي القرى (العُلا حالياً).

وتتناول الدراسة فترة شكّلت فجوة معرفية بين نهاية الحقبة النبطية وبدايات العصر الإسلامي في شمال غرب الجزيرة العربية، وهي مرحلة افتُرض تقليدياً أن الاستيطان المستقر قد تراجع خلالها بشكل واسع في مواقع، مثل: تيماء وخيبر والحِجر وغيرها.

وانطلاقاً من أعمال مشروع دادان الأثري -وهو تعاون بين الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، ووكالة تطوير العُلا الفرنسية- وثّقت الدراسة نتائج ثلاثة مواسم تنقيب متتالية (2021–2023) في تل أثري يقع داخل حدود موقع دادان الأثري، وعلى بُعد أقل من كيلومتر واحد جنوب دادان.

وثّقت الدراسة نتائج ثلاثة مواسم تنقيب متتالية (2021–2023) في تل أثري يقع داخل حدود موقع دادان الأثري (واس)

وكشفت أعمال التنقيب عن مبنى كبير بُني في أواخر القرن الثالث أو مطلع القرن الرابع الميلادي، واستمر استخدامه حتى النصف الأول من القرن السابع الميلادي، مما يقدّم أول دليل أثري متكامل على الاستيطان خلال الفترة الممتدة من مطلع القرن الخامس إلى مطلع القرن السابع الميلادي في هذه المنطقة.

وتُظهر النتائج تسلسلاً معمارياً وثقافياً واضحاً للموقع، من خلال شبكة من الغرف والساحات المنظمة، وساحة مركزية مزوّدة ببئر وحوض وقنوات مائية، بالإضافة إلى دلائل على ممارسات زراعية وتخزين المحاصيل وإنتاج الغذاء ونشاط حرفي، تعكس جميعها وجود مجتمع مستقر.

واعتمدت الدراسة على نهجٍ متعدد التخصصات شمل تحليل الفخار والأدوات الحجرية وبقايا النباتات والعظام الحيوانية والجيولوجيا الأثرية، مما أتاح الكشف عن تفاصيل جديدة حول النظام الغذائي والزراعة والبيئة الواحية خلال هذه الفترة الزمنية.

وتُسهم هذه المعطيات في تعديل الصورة التقليدية عن تاريخ وادي القرى، إذ تبيّن أن المنطقة لم تشهد انقطاعاً كاملاً للاستيطان بين القرنَين الرابع والسادس الميلاديين، كما كان يُعتقد سابقاً، بل استمر وجود موقع مستقر يمتلك بنية معمارية متقدمة ونظاماً داخلياً لإدارة المياه، مما يعكس استمرارية اقتصادية واجتماعية حتى قبيل ظهور الإسلام.

كشفت أعمال التنقيب عن مبنى كبير بُني في أواخر القرن الثالث أو مطلع القرن الرابع الميلادي (واس)

وقال نائب رئيس قطاع السياحة للثقافة في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، أحد المشاركين الرئيسيين في إعداد البحث، الدكتور عبد الرحمن السحيباني: «تكشف هذه النتائج عن فصل مهم في تاريخ وادي القرى، وتوضح أن العُلا كانت جزءاً من شبكة استيطانية مزدهرة خلال القرون التي سبقت ظهور الإسلام، ويُسهم هذا البحث في إثراء فهمنا للمجتمعات المحلية في شمال غرب الجزيرة العربية، ويعزّز مكانة العُلا بوصفها منطقة ذات امتداد حضاري مستمر عبر الزمن».

ويأتي هذا الإنجاز ضمن التزام الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بدعم الأبحاث الأثرية الرائدة وبناء شراكات دولية مع مؤسسات بحثية مرموقة، بهدف إعادة اكتشاف تاريخ العُلا وتعزيز موقعها مرجعاً علمياً عالمياً في دراسة تاريخ الجزيرة العربية، بما ينسجم مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030» في تطوير السياحة الثقافية، وتعزيز الاقتصاد المعرفي، وصون التراث الطبيعي والثقافي.


ضفدع برتقالي بحجم رأس قلم... اكتشاف نادر في غابات البرازيل

من أصغر الحيوانات رباعية الأرجل في العالم (إنستغرام)
من أصغر الحيوانات رباعية الأرجل في العالم (إنستغرام)
TT

ضفدع برتقالي بحجم رأس قلم... اكتشاف نادر في غابات البرازيل

من أصغر الحيوانات رباعية الأرجل في العالم (إنستغرام)
من أصغر الحيوانات رباعية الأرجل في العالم (إنستغرام)

اكتشف العلماء نوعاً جديداً من الضفادع البرتقالية في البرازيل، وهو صغير جداً لدرجة أنه يتّسع على طرف قلم رصاص، ممّا يسلّط الضوء على الحاجة إلى مزيد من جهود الحفظ في مناطق الغابات الجبلية في البلاد.

وعُثر على هذا النوع من الضفادع، البالغ طوله أقل من 14 ملم (0.5 بوصة)، في أعماق الغابات السحابية في سلسلة جبال سيرا دو كويريري ضمن الغابات الأطلسية جنوب البرازيل.

وذكرت «الإندبندنت» أنّ الباحثين أطلقوا على الضفدع الجديد اسم «براكيسيفالوس لولاي»، تكريماً لرئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وتوجد الغابات السحابية عادة على ارتفاعات تتراوح بين 1000 و2500 متر، وغالباً ما تغطّي طبقة من السحب مستوى مظلّتها الشجرية على مدار العام.

وحتى الآن، اكتُشف نحو مليونَي نوع حيواني في العالم، في حين تشير التقديرات إلى أنّ الأرض موطن لنحو 8 ملايين نوع، ممّا يعني أن ما لا يقلّ على 6 ملايين نوع لا تزال غير مُكتَشفة.

وعلى مدى عقود، عكف الباحثون على تمشيط الغابات الأطلسية جنوب البرازيل للعثور على أنواع جديدة وتصنيفها.

وتُعرف المنطقة بأنها موطن لضفادع وعلاجيم ذات توطن محدود جداً، لا توجد إلا في مناطق صغيرة ومحدّدة من الغابة، ممّا يجعلها عُرضة لخطر الانقراض.

وفي الدراسة الأخيرة، وثَّق الباحثون اكتشاف ضفادع صغيرة ذات جسم برتقالي لافت، ونمش أخضر وبني مميز. وتبيَّن أنّ طول الذكور يتراوح بين 9 و11 ملم، فيما يتراوح طول الإناث بين 11 و14 ملم.

ويقول الباحثون إنّ هذه الضفادع تُعد من بين أصغر الحيوانات رباعية الأرجل على وجه الأرض، وهي قادرة على أن تتّسع بالكامل على طرف قلم رصاص.

وحدَّد العلماء النوع الجديد من خلال نداء التزاوج الفريد الخاص به، الذي يتكوَّن من دفعتَين صوتيتَين قصيرتَين، على عكس نداءات الأنواع الأخرى المعروفة من جنس «براكيسيفالوس» في المنطقة.

كما أجرى الباحثون فحوصاً بالأشعة السينية المقطعية لدراسة الهيكل العظمي، إلى جانب تحليل الحمض النووي، لتأكيد أنّ ما لديهم هو بالفعل نوع جديد من الضفادع.

وبمقارنة عيّنات الحمض النووي لهذا الضفدع مع تلك الخاصة بالأنواع الأخرى، تبيَّن أنه الأكثر ارتباطاً بنوعين يعيشان في سلسلة جبال سيرا دو كويريري. وفي أعقاب هذا الاكتشاف، دعا العلماء فوراً إلى بذل جهود للحفاظ على هذا النوع من الضفادع وأقاربه.

وكتب الباحثون في الدراسة المنشورة في مجلة «بلوس ون»: «من خلال هذا التكريم (تسمية نوع جديد)، نسعى إلى تشجيع توسيع مبادرات الحفظ التي تركز على الغابات الأطلسية ككل، وعلى ضفادع البرازيل المصغّرة المتوطنة بشكل كبير على وجه الخصوص».

وأضافوا: «نقترح إنشاء ملجأ للحياة البرّية في سيرا دو كويريري، لحماية هذا النوع والأنواع المتوطنة الأخرى، من دون الحاجة إلى استحواذ الحكومة على الأراضي الخاصة».

كما يدعو العلماء إلى استمرار مراقبة هذه الضفادع، لرصد أي تهديدات جديدة أو ناشئة قد تطول موائلها.


في سنّ 12 عاماً... أصغر خرّيجة ثانوية في ألمانيا تبدأ دراسة الاقتصاد

في سنّ الـ12 بدأ مشوار الجامعة (د.ب.أ)
في سنّ الـ12 بدأ مشوار الجامعة (د.ب.أ)
TT

في سنّ 12 عاماً... أصغر خرّيجة ثانوية في ألمانيا تبدأ دراسة الاقتصاد

في سنّ الـ12 بدأ مشوار الجامعة (د.ب.أ)
في سنّ الـ12 بدأ مشوار الجامعة (د.ب.أ)

بدأت فتاة تبلغ 12 عاماً دراسة الاقتصاد في جامعة بون الألمانية، بعدما حصلت في الصيف الماضي على شهادة الثانوية العامة وهي في سن الحادية عشرة، لتصبح على الأرجح أصغر خرّيجة ثانوية في ألمانيا، وذلك بعد 6 سنوات فقط من الدراسة المدرسية.

وقالت صاحبة الإنجاز الدراسي الاستثنائي، لينا حيدر، إنها تستمتع حقاً بدراستها في الجامعة، وأضافت: «إنها ممتعة وأفضل من المدرسة»، موضحةً أنها كانت تشعر في المدرسة «بملل دائم»، بينما في الجامعة يمكنها تنظيم وقتها على نحو مستقل بصورة أكبر، كما أنّ المحتوى الدراسي أكثر تعقيداً.

ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، كانت لينا قد حضرت بالفعل دورات جامعية ضمن برنامج خاص للطلبة الموهوبين في أثناء مدّة المدرسة. وهي تُعدّ ذات موهبة استثنائية، إذ تتمتّع بمعدل ذكاء مرتفع جداً. ولم تستغرق دراستها المدرسية سوى 6 سنوات، إذ قفزت الصفوف من الأول إلى الخامس، ثم إلى الثامن، ثم إلى العاشر، ثم الحادي عشر، وأخيراً الثاني عشر.

وذكرت الأسرة أنّ شغفها بالمعرفة ظهر مبكراً، إذ كانت تطلب قراءة كتب تحتوي على نصوص طويلة وهي في عمر عام واحد، وبحلول عامها الثاني كانت تستطيع العد حتى عشرة، وفي سنّ الحادية عشرة قرأت بالفعل «فاوست الجزء الأول» و«فاوست الجزء الثاني»، علماً بأنّ فاوست هو الشخصية الرئيسية في الحكاية الألمانية الشعبية عن الخيميائي الألماني الدكتور يوهان جورج فاوست الذي يُحقّق نجاحاً كبيراً ولكنه غير راضٍ عن حياته.

وأوضحت لينا أنّ فارق العمر الكبير بينها وبين زملائها في الجامعة لا يمثل مشكلة بالنسبة إليها، فهي معتادة على التعامل مع من هم أكبر سنّاً، مشيرةً إلى أنّ اثنتين من صديقاتها اللواتي أنهين الثانوية معها تدرسان أيضاً في الجامعة نفسها، كما تعرَّفت على أشخاص جدد، وقالت: «لم أشعر حتى الآن بأنني مستبعدة».

وتُخطّط لينا للحصول على درجة البكالوريوس أولاً، ثم ربما السفر لفترة إلى الخارج، كما تهتم أيضاً بتخصّصات أخرى مثل الأحياء، وعلم اللغة الألمانية، والسياسة والمجتمع، وربما تبدأ بالفعل في حضور بعض الدورات الإضافية إلى جانب دراستها الأساسية، وفق بياناتها.