وصفها بـ«المريضة»... نانسي بيلوسي لم تتوقع أن يكون ترمب «حساساً» بشأن وزنه

الرئيس الأميركي دونالد ترمب تظهر إلى خلفه مباشرة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي (أرشيف - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب تظهر إلى خلفه مباشرة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي (أرشيف - رويترز)
TT

وصفها بـ«المريضة»... نانسي بيلوسي لم تتوقع أن يكون ترمب «حساساً» بشأن وزنه

الرئيس الأميركي دونالد ترمب تظهر إلى خلفه مباشرة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي (أرشيف - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب تظهر إلى خلفه مباشرة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي (أرشيف - رويترز)

قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي أمس (الثلاثاء) إنها لم تكن تعلم أن الرئيس دونالد ترمب سيكون «حساساً للغاية» بشأن وزنه بعد أن وصفته بأنه «سمين بشكل مفرط»، ورد عليها قائلاً إنها تعاني من «مشاكل عقلية»، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقالت بيلوسي خلال مقابلة إعلامية: «لم أكن أعلم أنه سيكون حساساً للغاية... إنه يتحدث دائماً عن أوزان الناس الآخرين».
وتابعت: «أعتقد أنه يجب أن يدرك أن كلماته لها أهمية. فبدلاً من حث الناس على تناول دواء لم تتم الموافقة عليه إلا في ظروف معينة، يجب أن يذكر أشياء من شأنها مساعدة الناس».
وكان ترمب قد اقترح الشهر الماضي بحقن الناس بالمطهرات التي يمكن أن تقتل فيروس كورونا المستجد، وأشار إلى أن ذلك قد يكون علاجاً فعالاً.
وقالت بيلوسي يوم الاثنين إن الرئيس «الذي يعاني من السمنة المفرطة» يعرض صحته للخطر بسبب تعاطيه جرعة يومية من عقار هيدروكسي كلوروكوين، الأمر الذي كان ترمب قد أعلن عنه مسبقاً.
ورداً على ذلك، وصف ترمب بيلوسي بأنها «امرأة مريضة» لديها الكثير من «المشاكل العقلية».
ويزن ترمب الذي يبلغ من العمر 73 عاماً، 243 رطلاً، أي حوالي 110 كيلوغرامات. وهذا من شأنه أن يضع مؤشر كتلة جسده عند 30.4، بعد مقارنة وزنه وطوله، مما يجعله في خانة الأشخاص الذين يعانون من «السمنة».
وترمب، المعروف بحبه للوجبات السريعة، لديه تاريخ من السخرية من اللياقة البدنية للآخرين.
وأصبحت صحة ترمب موضع تساؤل حيث أصابت جائحة الفيروس التاجي أكثر من 1.5 مليون أميركي وقتلت أكثر من 90 ألف شخص.
وتعرض الرئيس لانتقادات شديدة من الأطباء والديمقراطيين والمعلقين الإعلاميين والدول الأجنبية بعد إعلانه المفاجئ يوم الاثنين أنه يأخذ جرعة يومية من هيدروكسي كلوروكوين كإجراء احترازي ضد الفيروس التاجي.
وكانت بيلوسي بين عدد من السياسيين الذين وصفوا الخطوة بأنها غير مسؤولة.
وقالت بيلوسي: «إنه رئيسنا وأنا أفضل ألا يأخذ شيئاً لم يوافق عليه العلماء، خاصة أنه يعاني من السمنة المفرطة، أعتقد أنها ليست فكرة جيدة».


مقالات ذات صلة

رئيس مجلس النواب الأميركي: العاصفة الثلجية لن تمنعنا من التصديق على انتخاب ترمب

الولايات المتحدة​ رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون (أ.ف.ب)

رئيس مجلس النواب الأميركي: العاصفة الثلجية لن تمنعنا من التصديق على انتخاب ترمب

قال رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، إن عاصفة شتوية ضخمة تجتاح الولايات المتحدة لن تمنع الكونغرس من الاجتماع للتصديق رسمياً على انتخاب ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تشهد العلاقات بين واشنطن وبكين توتراً متصاعداً بعد «اختراق صيني» مزعوم لوزارة الخزانة الأميركية (رويترز)

واشنطن وبكين تتبادلان فرض العقوبات قبيل تنصيب ترمب

أدت سلسلة من الاختراقات الإلكترونية الأخيرة المنسوبة إلى قراصنة صينيين إلى زيادة حدة التوتر بين واشنطن وبكين.

إيلي يوسف (واشنطن)
الاقتصاد دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)

مسؤولتان في «الفيدرالي»: معركة التضخم لم تنته بعد

قالت اثنتان من صانعي السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» إنهما يشعران بأن مهمة البنك المركزي الأميركي في ترويض التضخم لم تنتهِ بعد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تحليل إخباري يأتي لقاء ميلوني وترمب قبل أيام من زيارة بايدة إلى روما (رويترز)

تحليل إخباري قضية إيطالية محتجزة لدى طهران على طاولة مباحثات ميلوني وترمب

ظهر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، السبت، برفقة رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، التي كانت تزور منتجعه في مارالاغو بولاية فلوريدا الأميركية.

شوقي الريّس (روما)
الولايات المتحدة​ ترمب وماسك بتكساس في 19 نوفمبر 2024 (رويترز)

كيف تثير تدخلات ترمب وماسك تحدياً دبلوماسياً جديداً؟

سلَّطت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الضوءَ على العلاقة بين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والملياردير إليون ماسك، وتأثيرها في العلاقات الخارجية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.