تحضير مشروع قرار في الكونغرس لوقف المساعدات للبنان

TT

تحضير مشروع قرار في الكونغرس لوقف المساعدات للبنان

يحضر مجلس الشيوخ الأميركي لمناقشة مشروع قرار يتضمن وقف المساعدات الأميركية للحكومة اللبنانية إذا استمرت سيطرة «حزب الله» على القرار في لبنان.
وأوضحت مصادر السفارة اللبنانية في واشنطن لـ«الشرق الأوسط» أنه ليس من السهل إقرار هذا المشروع لأن أعضاء الكونغرس ليسوا صوتا واحدا كما أنه يجب أن يطرح على لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ كي توافق عليه قبل طرحه على الهيئة العامة لمناقشته والتصويت عليه. على أن يصار إلى طرحه بعد ذلك على مجلس النواب ثم يصوت المجلسان عليه بعد صياغته في نص واحد قبل أن يوقع عليه رئيس الجمهورية. وأشارت المصادر إلى أن إنجاز المشروع والتصويت عليه يستوجب وقتا نظرا إلى موقف الإدارة الذي يؤيد عادة موقف الحكومة اللبنانية وهو مبني على حقيقة أن الحزب قوي ولا يمكن إزالة سلاحه إلا بالقوة مع المخاطر المترتبة على ذلك.
وتابعت المصادر أن السفارة اللبنانية في واشنطن ترصد أي تحرك لكسب المؤيدين لهذا المشروع. إضافة إلى أن الإدارة تعارض عادة أي مشروع يطرح من أجل إحداث انقسامات بين اللبنانيين دون أن يعني أنها مع سلاح الحزب.
وتشير المصادر إلى أن حجم المساعدات الأميركية غير العسكرية للبنان خجول وهي من نوع الدعم في مجال الاستشفاء والتربية بدعم الجامعتين الأميركية واللبنانية الأميركية LAU وفي مجال التنمية.
وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذا المشروع إذا أبصر النور وهذا مستبعد لن يكون الأول من نوعه والمشاريع التي أقرت بهذا الصدد كثيرة ومنها تصنيف «حزب الله» بأنه إرهابي. ومنع عناصره من فتح حسابات بالدولار وعقوبات مختلفة فرضت على آخرين.



مقتل 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين بانفجار محطة غاز في مدينة عدن

أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)
أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)
TT

مقتل 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين بانفجار محطة غاز في مدينة عدن

أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)
أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)

لقى ثلاثة أشخاص حتفهم، وأصيب 18 آخرون، في انفجار بمحطة غاز، مساء الجمعة، في مدينة عدن، جنوبي اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شهود عيان قولهم: «اندلع حريق هائل إثر انفجار محطة غاز بمديرية المنصورة، شمالي مدينة عدن، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 18 آخرين».

وأكد شهود عيان أن الانفجار خلف دمارا هائلا في المحلات والمباني المجاورة، «فيما لا تزال عملية البحث عن الضحايا مستمرة».

أحد أفراد قوات الأمن اليمنية يسير باتجاه المنطقة المتضررة جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)

ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حجم الحريق الذي اندلع جراء انفجار محطة الغاز الواقعة في حي سكني مكتظ بالسكان.

وقالت إدارة أمن عدن في بيان لها، إن حصيلة ضحايا الانفجار الذين تم رصدهم في عدد من مشافي عدن «بلغ 18 مصابا، إصابات بعضهم بالغة».

وأوضح البيان أن الأجهزة الأمنية قامت بتطويق مكان الانفجار وباشرت بإجراء تحقيق حول أسباب الحادث.

في ذات السياق، قام أحمد عوض بن مبارك، رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، بزيارة ميدانية، لمعاينة آثار الانفجار، حيث «أطلع على تقارير أولية حول الحادث الذي أسفر عن وقوع عدد من الوفيات والإصابات البشرية».

أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» أن بن مبارك «وجه بإجراء مراجعة شاملة للتراخيص الممنوحة لمحطات الغاز خاصة في الأحياء السكنية والتحقيق مع المخالفين ومحاسبتهم على عدم التقيد بمعايير السلامة المهنية».

وشدد رئيس الحكومة على معاقبة كل مسؤول «يثبت تورطه في منح تصاريح مخالفة لمحطات غاز في أحياء سكنية بالمخالفة لإجراءات ومعايير السلامة المهنية، وما يشكله ذلك من مخاطر جسيمة على السكان».