اختراق بيانات 9 ملايين من عملاء شركة «إيزي جت» للطيران

طائرات تابعة لشركة طيران «إيزي جت» في لندن (رويترز)
طائرات تابعة لشركة طيران «إيزي جت» في لندن (رويترز)
TT

اختراق بيانات 9 ملايين من عملاء شركة «إيزي جت» للطيران

طائرات تابعة لشركة طيران «إيزي جت» في لندن (رويترز)
طائرات تابعة لشركة طيران «إيزي جت» في لندن (رويترز)

قالت شركة «إيزي جت» البريطانية للطيران منخفض التكاليف اليوم (الثلاثاء)، إن متسللين اخترقوا البريد الإلكتروني وتفاصيل السفر الخاصة بنحو تسعة ملايين عميل، وكذلك بيانات البطاقات الائتمانية الخاصة بأكثر من ألفين منهم في هجوم «معقد للغاية».
ويعني هذا أن الشركة، التي أوقفت تسيير معظم رحلاتها بسبب جائحة «كوفيد - 19»، وتخوض معركة طويلة مع مؤسسها وأكبر حامل للأسهم فيها، قد تتكبد غرامة ثقيلة.
وقال يوهان لوندغرن الرئيس التنفيذي لـ«إيزي جت»: «منذ أن علمنا بالواقعة اتضح أن هناك مخاوف متزايدة من استغلال البيانات الشخصية في عمليات احتيال على الإنترنت مع انتشار جائحة كوفيد - 19». وأضاف: «ونتيجة لذلك، وبناء على توصية مكتب مفوض المعلومات، نتواصل مع هؤلاء العملاء وننصحهم بتوخي الحذر الإضافي، خصوصاً عند تلقيهم مراسلات دون طلب».
وقالت «إيزي جت» إنه لا يبدو أن هناك أي بيانات شخصية أسيء استخدامها.
وذكرت الشركة أنها تواصلت مع خبراء جنائيين بارزين للتحقيق في المسألة. كما أخطرت مكتب مفوض المعلومات والمركز الوطني لأمن الإنترنت.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.