تركيا: إغلاق كامل في العيد وإنهاء العام الدراسي

الرئيس التركي رجب طيب
الرئيس التركي رجب طيب
TT

تركيا: إغلاق كامل في العيد وإنهاء العام الدراسي

الرئيس التركي رجب طيب
الرئيس التركي رجب طيب

قررت الحكومة التركية فرض حظر تجول شامل في جميع أنحاء البلاد أيام عيد الفطر في الفترة من 23 إلى 26 مايو (أيار) الجاري، وذلك للمرة الأولى التي تفرض فيها السلطات إغلاقا كاملا في البلاد.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في تصريحات عقب اجتماع الحكومة برئاسته عبر الفيديو كونفرنس، أمس إن منع الخروج والدخول من وإلى 15 ولاية تركية سيمدد 15 يوما أخرى، كما أعلن انتهاء العام الدراسي في المراحل الابتدائية وحتى الثانوية على أن يبدأ العام الجديد في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وأضاف إردوغان أنه تقرر فتح المساجد اعتبارا من 29 مايو ( أيار) الجاري، مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي في الصلاة.
وتابع أن الإجراءات التي تطبقها تركيا في مواجهة «كورونا» هي إجراءات فعلية وليست حبرا على ورق كما في بعض الدول.
في الوقت ذاته أعلنت وزارة الصحة عن 31 وفاة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد وتسجيل 1158 إصابة جديدة أمس، ليرتفع عدد الوفيات إلى 4171 وفاة والإصابات إلى 150 ألفا و593 إصابة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.