«ثروة» الغنوشي تحت المجهر

عريضة تطالبه وآخرين بالكشف عن مصادر أموالهم

«ثروة» الغنوشي تحت المجهر
TT

«ثروة» الغنوشي تحت المجهر

«ثروة» الغنوشي تحت المجهر

تطالب عريضة إلكترونية وقّعها آلاف التونسيين بمساءلة عدد من السياسيين الذين ظهروا على الساحة السياسية منذ ثورة 2011، يتقدمهم راشد الغنوشي، رئيس حركة «النهضة» رئيس البرلمان، وبالكشف عن مصادر ثرواتهم.
وحازت العريضة حتى صباح أمس 7500 توقيع، وهي تطالب بضرورة التحقيق بكل جدية وشفافية في ثروة الغنوشي، وغيره من السياسيين، كما تدعو إلى تشكيل لجنة مستقلة للقيام بهذه المهمة، تضم في عضويتها منظمات محلية، مثل الاتحاد العام التونسي للشغل، ونقابة المحامين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.
وجاء في نص العريضة أن الغنوشي، الذي جاء على رأس قائمة المطالَبين بالكشف عن مصدر أموالهم، «أصبح في ظرف التسع سنوات الأخيرة من أغنى أغنياء تونس». وانتقدت قيادات سياسية وجامعية ما سمتها «كثرة التمويلات الأجنبية المشبوهة التي تَفِد على البلاد بعنوان العمل الخيري والجمعياتي، وتقاطعها في معظم الأحيان مع التنظيمات الإرهابية والأجندات السياسية المشبوهة».
وشملت مطالب التدقيق في الثروات شخصيات أخرى من «النهضة»، مثل نور الدين البحيري، ومحمد بن سالم، ونجل الغنوشي وبناته وأصهاره، إضافة إلى أسماء من خارج «النهضة»، مثل حمادي الجبالي، وسفيان طوبال (قيادي سابق في «نداء تونس») وورثة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.