«هواوي» تندد بإجراءات واشنطن «المؤذية»

«هواوي» تندد بإجراءات واشنطن «المؤذية»
TT

«هواوي» تندد بإجراءات واشنطن «المؤذية»

«هواوي» تندد بإجراءات واشنطن «المؤذية»

نددت مجموعة هواوي العملاقة للتكنولوجيا الاثنين بالخطوة الأميركية الأخيرة التي تحرمها من الوصول إلى الجهات التي تمدّها بأشباه الموصلات، مشيرة إلى أنه هجوم «مؤذ» سيحدث فوضى في قطاع التكنولوجيا والاتصالات وغيره عالميا. وأفاد متحدث باسم هواوي التي تمكّنت حتى الآن من الصمود أمام حملة مستمرة منذ 18 شهرا من قبل إدارة الرئيس دونالد ترمب لعزلها دوليا قائلا: «كان القرار تعسفيا ومؤذيا ويهدد بتقويض قطاع (التكنولوجيا) بأسره حول العالم». كما أفاد رئيس مجلس إدارة هواوي بالتناوب جوه بينغ بأن أعمال الشركة التجارية «ستتأثّر بلا شك» بالضغوط الأميركية الأخيرة. وأكّد أنّ خطوات واشنطن «ستؤثّر على التوسّع والمحافظة على استمرار عمليات شبكات تقدّر بمئات مليارات الدولارات أطلقناها في أكثر من 170 بلدا»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وشددت المجموعة على أن «هذا القرار من قبل الحكومة الأميركية لا يؤثّر على هواوي فحسب بل سيحمل تداعيات خطيرة على عدد واسع من الصناعات العالمية» عبر التسبب في ضبابية في قطاع الشرائح الإلكترونية وسلاسل إمداد التكنولوجيا.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.