انطلاق «أسود الجزيرة» لملاحقة «داعش» في العراق

أزمة مع الاتحاد الأوروبي بعد رفع بعثته «علم المثليين»

انطلاق «أسود الجزيرة» لملاحقة «داعش» في العراق
TT

انطلاق «أسود الجزيرة» لملاحقة «داعش» في العراق

انطلاق «أسود الجزيرة» لملاحقة «داعش» في العراق

أطلق الجيش العراقي، أمس، عمليات «أسود الجزيرة» لتفتيش صحراء الجزيرة شمال محافظة الأنبار، وجنوب محافظة نينوى، وغرب محافظة صلاح الدين، وصولاً إلى الحدود الدولية مع سوريا.
ووفق بيان لخلية الإعلام الأمني، فإن قيادات «عمليات الجزيرة وصلاح الدين وغرب نينوى والحشد الشعبي والعشائري، اشتركوا في العملية بأحد عشر محوراً، وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية». وأكدت الخلية أن «هذه العملية تأتي لتعزيز الأمن والاستقرار في هذه المناطق، وملاحقة العناصر الإرهابية، وإلقاء القبض على المطلوبين».
إلى ذلك، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح، أن «عملية (أسود الجزيرة) تجري من دون اشتراك قوات التحالف الدولي».
وأضاف الخفاجي أن «العمليات الإرهابية التي حصلت مؤخراً في ديالى وصلاح الدين كانت بسبب وصول الإمداد للتنظيمات الإرهابية من الصحراء والحدود السورية».
من ناحية ثانية، أثار رفع بعثة الاتحاد الأوروبي لدى العراق فوق مقرها في بغداد العلَمَ الذي يمثّل المِثْليين في العالم، غضباً نيابياً وسياسياً واسعاً في بغداد. وجاء رفع علم «قوس قزح» من قبل البعثة وبعض السفارات الغربية بمناسبة «اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية والتحول الجنسي وتسليط الضوء على حقوق المثليين».
وشجبت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي هذا السلوك الذي عدّته منافياً للقيم والتقاليد والأعراف. وقالت اللجنة، في بيان أمس، إنها تدين «رفع علم المثلية الجنسية في سفارة بعثة الاتحاد الأوروبي، وتعتبره تجاوزاً على القيم والأعراف الاجتماعية والعقائد الدينية للشعب العراقي».
ودعت اللجنة وزارة الخارجية إلى «القيام بدورها في منع أي تجاوزات أخرى تحدث في المستقبل من قبل البعثات الدبلوماسية في العراق».

المزيد...



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية