مصر تقيد حركة المواطنين خلال أسبوع العيد للتصدي لكورونا

سيارات تمر أمام قلعة صلاح الدين التاريخية بالقاهرة (د.ب.أ)
سيارات تمر أمام قلعة صلاح الدين التاريخية بالقاهرة (د.ب.أ)
TT

مصر تقيد حركة المواطنين خلال أسبوع العيد للتصدي لكورونا

سيارات تمر أمام قلعة صلاح الدين التاريخية بالقاهرة (د.ب.أ)
سيارات تمر أمام قلعة صلاح الدين التاريخية بالقاهرة (د.ب.أ)

شددت مصر اليوم (الأحد) من إجراءاتها للتصدي لفيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال تقييد حركة المواطنين خلال عيد الفطر. وأعلن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن حظر التجول للمواطنين سيبدأ الساعة الخامسة بدلاً من التاسعة مساءً اعتباراً من الأحد المقبل حتى الجمعة 29 مايو (أيار).
كما تقرر إغلاق المحال التجارية والمطاعم والحدائق العامة والشواطئ والمتنزهات تماماً خلال الأسبوع المقبل الذي يحل فيه عيد الفطر، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأعلن مدبولي خلال مؤتمر صحافي، إيقاف حركة النقل الجماعي والأوتوبيسات والرحلات والتنقل بين المحافظات للحد من فرص انتشار الفيروس.
وأضاف رئيس الوزراء أن مصر ستواصل تطبيق حظر حركة المواطنين اعتباراً من الساعة الثامنة مساءً لمدة أسبوعين بعد أسبوع العيد، مشيراً إلى أنه ستكون هناك إجراءات احترازية للتعايش مع «كورونا» أهمها ضرورة استخدام الكمامة في وسائل المواصلات والمكاتب الحكومية والأماكن المغلقة. وأوضح مدبولي أنه ستكون هناك عقوبات على المخالفين.
وتطبق مصر إجراءات عزل عام منذ مارس آذار شمل إغلاق المدارس والجامعات والأندية والمقاهي وأماكن التجمعات الكبيرة وتفرض حظر تجول جزئيا.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 491 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل عدد المصابين منذ بداية التفشي إلى 11719 حالة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 612 بعد تسجيل 20 حالة وفاة جديدة.
وقالت الوزارة في بيان إن 151 من المصابين بفيروس كورونا خرجوا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 2950 حالة.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد، (الأربعاء)، في مرسوم رئاسي، بإضافة نسبة 50 في المائة إلى رواتب العسكريين، في خطوة تأتي في خضم تصدي قواته لهجمات غير مسبوقة تشنها فصائل مسلحة في شمال محافظة حماة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نص المرسوم الذي يفيد بـ«إضافة نسبة 50 في المائة إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم... للعسكريين»، ولا تشمل الزيادة مَن هم في الخدمة الإلزامية أو المتقاعدين.

وجاء ذلك في وقت يخوض فيه الجيش السوري مواجهات شرسة ضد الفصائل المسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، في ريف حماة الشمالي، لصد محاولات تقدمها إلى مدينة حماة. وكانت الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، التي باتت بكاملها خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. واستنزفت الحرب عديد وعتاد الجيش السوري الذي خسر في سنوات النزاع الأولى، وفق خبراء، نصف عديده الذي كان مقدراً بـ300 ألف، جراء مقتلهم في المعارك أو فرارهم. ويضمّ الجيش السوري إجمالاً ثلاث مجموعات رئيسة، وهم: المتطوعون في السلك العسكري، وهم المستفيدون من مرسوم الأسد، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية. وكان الجيش السوري أعلن في يوليو (تموز) أنه يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية حتى نهاية العام الحالي، ومثلهم العام المقبل. وجاء التصعيد العسكري غير المسبوق وهو الأعنف منذ سنوات، بعد أكثر من 13 عاماً على بدء نزاع مدمر استنزف مقدرات الاقتصاد، وانهارت معه العملة المحلية، وبات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، وفق البنك الدولي. ولطالما شكّل الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية هاجساً رئيساً لدى الشباب السوريين الذين يرفضون حمل السلاح، خصوصاً بعد اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأسفر عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.