مصر تعزز قدراتها الطبية لمواجهة «كورونا» بمساعدات صينية

بكين أرسلت 70 ألف كاشف للفيروس وآلاف الكمامات والسترات الواقية

إطلاق قافلة مساعدات لعدد من القرى المصرية أمس (الحكومة المصرية)
إطلاق قافلة مساعدات لعدد من القرى المصرية أمس (الحكومة المصرية)
TT

مصر تعزز قدراتها الطبية لمواجهة «كورونا» بمساعدات صينية

إطلاق قافلة مساعدات لعدد من القرى المصرية أمس (الحكومة المصرية)
إطلاق قافلة مساعدات لعدد من القرى المصرية أمس (الحكومة المصرية)

في إجراء من شأنه تعزيز قدرات مصر وتوسيع عمليات فحص المصابين بفيروس «كورونا» المستجد، تسلمت مصر شحنة ثالثة من المساعدات الطبية المهداة من الصين، وتتضمن 70 ألف كاشف للفيروس.
وأجرت السلطات الطبية المصرية 100 ألف تحليل للكشف عن «كورونا» منذ ظهوره لأول مرة في منتصف فبراير (شباط) الماضي، وحتى 7 مايو (أيار) الحالي، بحسب تصريحات لمسؤولين رسميين.
وأفادت وزارة الصحة، أمس، بأنها تسلمت من السفير الصيني بالقاهرة لياو ليتشيانغ، «الشحنة الثالثة المقدمة من دولة الصين، وهي أكبر حجماً من الشحنتين السابقتين، حيث تزن 30 طناً من المستلزمات الطبية الوقائية، وتتضمن مليون كمامة طبية، و150 ألف كمامة N95، و70 ألف مجموعة من الملابس الطبية الوقائية، و70 ألف قفاز طبي، بالإضافة إلى 70 ألف كاشف خاص بتحاليل فيروس كورونا المستجد، و1000 جهاز قياس درجة حرارة».
وبحسب وزارة الصحة، فإن الشحنة الجديدة التي دخلت مصر عبر مطار القاهرة، خضعت لعمليات تعقيم فور وصولها.
وتسلمت الشحنة الأولى في أبريل (نيسان) الماضي وبلغت 4 أطنان من المستلزمات الطبية الوقائية، وكانت الدفعة الثانية والتي وصلت الأسبوع الماضي، تزن الكمية نفسها من المساعدات.
وخلال كلمته، أشار السفير الصيني بالقاهرة لياو ليتشيانغ إلى أن «تسلم هذه الشحنات يأتي بالتزامن مع الذكرى الـ64 على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين والذي يوافق يوم 30 من الشهر الحالي». وفي مطلع مارس (آذار) الماضي، أوفدت مصر وزيرة الصحة هالة زايد إلى الصين لنقل رسالة تضامن من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وشحنة من المستلزمات الطبية الوقائية.
في غضون ذلك، شهد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس، إطلاق «صندوق تحيا مصر» وذلك في إطار المرحلة الثالثة من مبادرة لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19». وتستهدف مبادرة الصندوق ايصال مساعدات إلى 300 قرية من «القرى الأولى بالرعاية».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.