اتجهت أوساط في موسكو إلى النأي عن «الرسائل الإعلامية» التي عكست استياء أو غضب أوساط روسية، لكنها اتهمت الرئيس بشار الأسد بـ«التعنت» ورفض الإصلاح ولجوئه إلى إيران.
ومع غياب موقف رسمي، نشرت وكالة «نوفوستي» الحكومية مقابلات مع أطراف معروفة بمواقفها المؤيدة للنظام، قللت فيها من أهمية تصريحات أقطاب المعارضة بوجود تحول في الموقف الروسي، وبأن موسكو تستعد للتخلي عن الأسد. كما برز فجأة عضو مجلس الدوما ديمتري سابلين وندد بالحملات الإعلامية، قائلاً إن «الأسد ما زال يحظى بشعبية واسعة، وسيفوز بالانتخابات المقبلة إذا رشح نفسه».
من جهته، قال زاور كارايف، الباحث في شبكة «سفوبودنايا بريسا»، إن «عدم وجود بديل، عملياً يشكل عنصر القوة بيد الأسد، وهو يحاول استغلال الثغرات في العلاقات بين موسكو وطهران، وانتهاج سياسة أكثر ابتعاداً عن موسكو، ما يعني أنه لن يستسلم للإصلاحات المطلوبة من دون مقاومة ضارية، وهذا أمر يزيد من صعوبة الموقف بالنسبة إلى موسكو».
على صعيد آخر، سُمع دوي انفجارات ضخمة، فجر أمس، في مواقع تابعة لميليشيات إيرانية في ريف حلب، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع.
... المزيد
انتقادات روسية لـ«تعنت» الأسد
«انفجار غامض» في مقر لميليشيات إيران قرب حلب
انتقادات روسية لـ«تعنت» الأسد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة