ممثل مرجعية النجف: لم نعرض على العامري رئاسة «الحشد»

تقارير عن إمكان إسناد القيادة لضباط محترفين في الجيش

الشيخ عبد المهدي الكربلائي
الشيخ عبد المهدي الكربلائي
TT

ممثل مرجعية النجف: لم نعرض على العامري رئاسة «الحشد»

الشيخ عبد المهدي الكربلائي
الشيخ عبد المهدي الكربلائي

نفى مكتب ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي، أمس، أن يكون قد عرض على زعيم تحالف «الفتح» هادي العامري، رئاسة هيئة «الحشد الشعبي»، أو أنه طلب لقاءه في وقت سابق.
وذكر بيان لمكتب الشيخ الكربلائي، أن «ممثلي المرجعية الدينية العليا لا يطلبون من أي مسؤول لقاءهم وإنما طلب اللقاء يكون من المسؤول نفسه، ولقاء الشيخ الكربلائي الأخير جاء بناءً على طلب من العامري نفسه». وأشار البيان إلى أن «ممثل المرجعية لم يطلب من الحاج هادي العامري ترؤسه لهيئة الحشد لأنها ليست من صلاحيته القانونية وأن ما تم طرحه باللقاء هو بيان رؤية المرجعية حول ضرورة تطبيق قانون هيئة الحشد الشعبي وتفعيل هيكلية الحشد بحذافيرها مع توضيح المرتكزات التي من أجلها أسس الحشد الشعبي وفق رؤى وفتاوى المرجعية الدينية». وشدد البيان على «ضرورة إجراء تقويم وتصحيح بعض المسارات غير الصحيحة التي تجري عليها هيئة الحشد الشعبي وأن تكون قرارات الهيئة بالتشاور مع ألوية العتبات المقدسة».
بيان مكتب ممثل المرجعية الدينية جاء رداً على تصريحات أدلى بها النائب عن تحالف «الفتح»، حامد الموسوي، أمس، وتحدث فيها عن تفاصيل زيارة العامري، أول من أمس، إلى الكربلائي بشأن «الحشد الشعبي». وقال الموسوي في حوار مع قناة محلية: إن «لقاء رئيس تحالف الفتح هادي العامري بممثل المرجعية الدينية جاء بطلب من الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وزيارة العامري أكدت عدم وجود حشد مرجعي وحشد ولائي وإنما حشد واحد». وأضاف أن «الشيخ عبد المهدي الكربلائي عرض على العامري تولي رئاسة هيئة الحشد الشعبي لكنه رفض»، وأشار إلى أن «العامري قال لممثل المرجعية: متى ما أرادت المرجعية حل الحشد سوف نحله».
وكان حشد المرجعية الدينية (العتبات)، المؤلفة من 4 ألوية قتالية قد فكّ ارتباطه بهيئة الحشد نهاية أبريل (نيسان) الماضي، وارتبط بمكتب القائد العام للقوات المسلحة بناءً على أوامر أصدرها رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، الأمر الذي عُدّ أكبر مؤشر على توزع فصائل الحشد إلى تيارات وولاءات مختلفة، كما كشف عن حجم الاختلافات بين بعض أجنحة الحشد الموالية لمرجعية النجف وتلك التي تعلن ولاءها لمرجعية المرشد الإيراني علي خامنئي.
ومنذ مقتل نائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس الذي كان يعد من أهم القيادات الحشدية، بنيران الطيران الأميركي مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي وما زالت الخلافات متواصلة بشأن رئاسة «الحشد» والشخصيات المؤهلة لقيادته.
وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عن احتمال تعيين، عبد العزيز المحمدي (أبو فدك) أحد قادة «الحشد» المقربين من إيران رئيساً لأركان «الحشد» وخلفاً لأبو مهدي المهندس، لكن ذلك لم يحدث، ويقال إن من بين أهم عوامل انسحاب «حشد العتبات» من هيئة «الحشد» جاء على خلفية تلويح بعض قيادات «الحشد» بتعيين المحمدي.
وسرت منذ أيام، أنباء عن عزم رئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي، إسناد رئاسة هيئة «الحشد» وقيادته إلى ضباط محترفين من الجيش العراقي، لكن رئاسة الوزراء لم تعلن أو تتخذ أي قرارات تتعلق بهيئة «الحشد» حتى الآن.



مصادر: الناقلة «لافانت» ربما غرقت قبالة سواحل اليمن

مروحية عسكرية تابعة للحوثيين تُحلّق فوق سفينة شحن في البحر الأحمر (أرشيفية - رويترز)
مروحية عسكرية تابعة للحوثيين تُحلّق فوق سفينة شحن في البحر الأحمر (أرشيفية - رويترز)
TT

مصادر: الناقلة «لافانت» ربما غرقت قبالة سواحل اليمن

مروحية عسكرية تابعة للحوثيين تُحلّق فوق سفينة شحن في البحر الأحمر (أرشيفية - رويترز)
مروحية عسكرية تابعة للحوثيين تُحلّق فوق سفينة شحن في البحر الأحمر (أرشيفية - رويترز)

كشفت 3 مصادر بحرية وأمنية أن ناقلة انجرفت قبالة ساحل يمني وغادرها طاقمها اختفت ويُعتقد أنها غرقت، لتصبح أحدث سفينة مفقودة في البحر الأحمر الذي يتمتع بأهمية استراتيجية، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مصادر أمنية بحرية، الأسبوع الماضي، أنه من المستبعد أن تكون حركة الحوثي اليمنية قد استهدفت الناقلة «لافانت».

وأفاد مصدران بأن الناقلة أبلغت عن عطل في المحرك وتسرُّب المياه إليها.

وقالت مجموعة «سوفكومفلوت» الروسية للشحن، الأسبوع الماضي، إن إحدى سفنها استجابت لنداء استغاثة وأنقذت الطاقم قبالة الساحل الجنوبي لليمن في 23 يونيو (حزيران)، بعدما اضطر لمغادرة الناقلة بقارب نجاة.

وأفادت مصادر بحرية وأمنية، اليوم (الأربعاء)، بأن الناقلة ربما غرقت بعد أن انجرفت لعدة أيام. ولم يتضح بعد ما إذا كانت تحمل وقوداً على متنها. ولم يتسنَّ الوصول إلى الشركة المالكة للتعليق.