حصيلة ضحايا «كورونا» في العالم: وفاة 305 آلاف

أحد العاملين بخدمات الرعاية الصحية بالهند بجوار جثة ضحية لـ«كورونا» (أ.ف.ب)
أحد العاملين بخدمات الرعاية الصحية بالهند بجوار جثة ضحية لـ«كورونا» (أ.ف.ب)
TT

حصيلة ضحايا «كورونا» في العالم: وفاة 305 آلاف

أحد العاملين بخدمات الرعاية الصحية بالهند بجوار جثة ضحية لـ«كورونا» (أ.ف.ب)
أحد العاملين بخدمات الرعاية الصحية بالهند بجوار جثة ضحية لـ«كورونا» (أ.ف.ب)

تسبب فيروس «كورونا» المستجد في وفاة قرابة 305 آلاف شخص في العالم منذ ظهوره في ديسمبر (كانون الأول) في الصين، بحسب حصيلة وضعتها وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم (الجمعة)، استناداً إلى مصادر رسمية.
وسُجلت رسمياً أكثر من 4454090 إصابة في 196 بلداً ومنطقة، منذ بدء انتشار وباء «كوفيد- 19»، غير أن هذه الأرقام لا تعكس إلا جزءاً من عدد الإصابات الفعلي، إذ إن دولاً عدة لا تجري فحوصاً لكشف الإصابة إلا للحالات التي تتطلب نقل المصابين إلى المستشفى، وبين هذه الحالات، أُعلن تعافي 1554500 شخص حتى اليوم.
وسجلت الولايات المتحدة منذ إعلان أول وفاة على ارتباط بالفيروس في بداية فبراير (شباط)، أعلى حصيلة إجمالية في العالم، سواء للوفيات أو للإصابات، مع بلوغها 85906 وفاة من أصل 1417889 إصابة، وأعلِن تعافي 246414 شخصاً على الأقل.
والدول الأكثر تضرراً جراء الوباء بعد الولايات المتحدة هي المملكة المتحدة (33 ألف وفاة من أصل 233 ألف إصابة)، ثم إيطاليا (31 ألف وفاة من أصل 223 ألف إصابة)، وإسبانيا (27 ألف وفاة من أصل 230 ألف إصابة)، وفرنسا (27 ألف وفاة من أصل 178 ألف إصابة).
وتبلغ الحصيلة الرسمية في الصين القارية (من دون ماكاو وهونغ كونغ)؛ حيث البؤرة الأولى للوباء، 4633 وفاة من أصل 82 ألف إصابة، بعد رصد أربع إصابات جديدة بين الخميس والجمعة، بينما تعافى 78 ألف شخص.
وبلغت الحصيلة في أوروبا 163 ألف وفاة من أصل 1839657 إصابة، بينما تسجل الولايات المتحدة وكندا 91 ألف وفاة من أصل 1491290 إصابة، وأميركا اللاتينية والكاريبي 25 ألف وفاة من أصل 451 ألف إصابة، وآسيا 11 ألف وفاة من أصل 331 ألف إصابة، والشرق الأوسط 7 آلاف وفاة من أصل 256 ألف إصابة، وأفريقيا 2554 وفاة من أصل 75 ألف إصابة.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».