إيران «تستميت» لقاعدة قرب الأميركيين

الجيش التركي يحتل تلة استراتيجية شمال غربي سوريا

جنود روس وأتراك في ريف إدلب حيث احتل الجيش التركي تلة استراتيجية في شمال غربي سوريا (غيتي)
جنود روس وأتراك في ريف إدلب حيث احتل الجيش التركي تلة استراتيجية في شمال غربي سوريا (غيتي)
TT

إيران «تستميت» لقاعدة قرب الأميركيين

جنود روس وأتراك في ريف إدلب حيث احتل الجيش التركي تلة استراتيجية في شمال غربي سوريا (غيتي)
جنود روس وأتراك في ريف إدلب حيث احتل الجيش التركي تلة استراتيجية في شمال غربي سوريا (غيتي)

أظهرت صور جوية أن إيران «تستميت» لإقامة قاعدة عسكرية قرب القاعدة الأميركية في شمال شرقي سوريا، إذ إنها جددت محاولاتها لبناء موقع في ريف دير الزور قرب حدود العراق، كان قد تعرض مرتين على الأقل لقصف يعتقد أنه إسرائيلي.
ونشرت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية صوراً لأقمار أظهرت وجود نفق جديد في القاعدة الإيرانية، يستخدم لتخزين الأسلحة والمركبات المتطورة. وأوضحت أن الصور التي تم التقاطها توضح الجرافات الموجودة عند مدخل النفق الذي يُقدر عرضه بنحو 15 قدماً.
وقال محللون إن النفق صالح للاستخدام في تخزين المركبات التي تحمل أنظمة أسلحة متطورة، مثل الأنفاق السابقة التي حفرتها إيران خلال الأشهر التسعة الماضية في القاعدة نفسها، وتعرضت لقصف جوي، ما جعل طهران توقف عمليات الإنشاء؛ لكنها عادت من جديد لبناء القاعدة.
وشنت إسرائيل كثيراً من الغارات على «مواقع إيرانية» في سوريا، وهي ترى في وجود «حزب الله» وميليشيات إيران هناك تهديداً استراتيجياً.
على صعيد آخر، سيَّرت القوات التركية والروسية دورية جديدة على طريق حلب – اللاذقية، تنفيذاً لاتفاق بين البلدين لوقف النار في إدلب، في وقت احتل فيه الجيش التركي تلة استراتيجية في أعلى جبل الزاوية جنوب إدلب.
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».