صيف بلا إجازات سياحية في الأفق

تعويل عربي على استئناف رحلات الداخل لإنقاذ القطاع

مغربية تسير وسط ساحة «جامع الفنا» الخالية في مراكش (غيتي)
مغربية تسير وسط ساحة «جامع الفنا» الخالية في مراكش (غيتي)
TT

صيف بلا إجازات سياحية في الأفق

مغربية تسير وسط ساحة «جامع الفنا» الخالية في مراكش (غيتي)
مغربية تسير وسط ساحة «جامع الفنا» الخالية في مراكش (غيتي)

تكبّد قطاع السياحة والطيران العالمي خسائر فادحة، قدّرتها منظمة السياحة العالمية بـ80 مليار دولار، منذ أن تسبب وباء «كورونا» في شلّ حركة العالم في بداية عام 2020. وفي حين تستعد الدول للتعايش مع الوباء الذي أودى بحياة مئات الآلاف، يسعى القطاع للتأقلم مع واقع جديد لتجاوز جمود الأشهر الماضية واستئناف نشاطه تدريجيا، وإن لم يكن بالمستويات المعهودة.
ولم تفلت صناعة السياحة في دول عربية من تداعيات الوباء، وأصبحت تعوّل على تنشيط الرحلات الداخلية لإنقاذ موسم الإجازات الصيفية وتعويض بعض خسائرها، خاصة مع استبعاد غالبية الأسر التخطيط لإجازات سياحية في الخارج. إلا أن نجاح هذه الاستراتيجية مرهون بتطورات الوباء وتأثيرها على القيود المفروضة على السفر والتنقل، إلى جانب طمأنة «سيّاح الداخل» بالتزام أقصى تدابير الصحة والوقاية المفروضة.
وفي هذا الصدد، قرّرت الحكومة المصرية تشغيل الفنادق جزئيا بنسبة إشغال 50 في المائة، والمطاعم بنسبة 25 في المائة، وفقاً للضوابط الصحية. وأرجعت الحكومة القرار «لتشجيع السياحة الداخلية، ومحاولة تشغيل المنشآت السياحية التي تم إغلاقها في منتصف مارس (آذار) الماضي». كما عبّر وزير السياحة اللبناني السابق، أفيديس كيدانيان، عن تفاؤله بأن مقومات السياحة الناجحة حاضرة في لبنان في حال انخفض أعداد المصابين بشكل كافٍ، داعيا إلى «التركيز بشكل أكبر على السياحة الداخلية».
... المزيد
 


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».