أميركا تخطو نحو رفع السودان من قائمة الإرهاب

جهود في الخرطوم لاحتواء أزمة بين «السيادي» والحكومة

أميركا تخطو نحو رفع السودان من قائمة الإرهاب
TT

أميركا تخطو نحو رفع السودان من قائمة الإرهاب

أميركا تخطو نحو رفع السودان من قائمة الإرهاب

لأول مرة منذ أكثر من ربع قرن، خلت قائمة الدول غير المتعاونة مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، من اسم السودان، في تحوّل عدّه خبراء أميركيون، أولى خطوات شطب اسم البلد من القائمة الأخرى للدول الراعية للإرهاب.
وأصدرت الخارجية الأميركية مساء أول من أمس، القائمة، التي ضمت كلا من إيران وكوريا الشمالية وسوريا وفنزويلا، باعتبارها دولا لا تتعاون بشكل كامل مع جهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، وضمت القائمة كوبا لأول مرة، فيما استبعد السودان من القائمة التي انضم إليها عام 1993 إبان نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
ويقول علي فيرجي الباحث بمعهد الولايات المتحدة للسلام والمتخصص في سياسات شرق أفريقيا، إن حكومة عبد الله حمدوك تسعى منذ فترة إلى إقناع الحكومة الأميركية برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب باعتبار ذلك الحل لمعالجة الانهيار الاقتصادي في السودان.
من جهة ثانية، شهدت الخرطوم، أمس، اتصالات مكثفة بين مختلف الأطراف السياسية، لاحتواء الأزمة التي نشبت بين مجلس الوزراء والمجلس السيادي، حول ما أثير بشأن وجود توافق بين السلطات بإقالة وزير الصحة من منصبه.
... المزيد
 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله