أميركا تخطو نحو رفع السودان من قائمة الإرهاب

جهود في الخرطوم لاحتواء أزمة بين «السيادي» والحكومة

أميركا تخطو نحو رفع السودان من قائمة الإرهاب
TT

أميركا تخطو نحو رفع السودان من قائمة الإرهاب

أميركا تخطو نحو رفع السودان من قائمة الإرهاب

لأول مرة منذ أكثر من ربع قرن، خلت قائمة الدول غير المتعاونة مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، من اسم السودان، في تحوّل عدّه خبراء أميركيون، أولى خطوات شطب اسم البلد من القائمة الأخرى للدول الراعية للإرهاب.
وأصدرت الخارجية الأميركية مساء أول من أمس، القائمة، التي ضمت كلا من إيران وكوريا الشمالية وسوريا وفنزويلا، باعتبارها دولا لا تتعاون بشكل كامل مع جهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، وضمت القائمة كوبا لأول مرة، فيما استبعد السودان من القائمة التي انضم إليها عام 1993 إبان نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
ويقول علي فيرجي الباحث بمعهد الولايات المتحدة للسلام والمتخصص في سياسات شرق أفريقيا، إن حكومة عبد الله حمدوك تسعى منذ فترة إلى إقناع الحكومة الأميركية برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب باعتبار ذلك الحل لمعالجة الانهيار الاقتصادي في السودان.
من جهة ثانية، شهدت الخرطوم، أمس، اتصالات مكثفة بين مختلف الأطراف السياسية، لاحتواء الأزمة التي نشبت بين مجلس الوزراء والمجلس السيادي، حول ما أثير بشأن وجود توافق بين السلطات بإقالة وزير الصحة من منصبه.
... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.