أميركا تخطو نحو رفع السودان من قائمة الإرهاب

جهود في الخرطوم لاحتواء أزمة بين «السيادي» والحكومة

أميركا تخطو نحو رفع السودان من قائمة الإرهاب
TT

أميركا تخطو نحو رفع السودان من قائمة الإرهاب

أميركا تخطو نحو رفع السودان من قائمة الإرهاب

لأول مرة منذ أكثر من ربع قرن، خلت قائمة الدول غير المتعاونة مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، من اسم السودان، في تحوّل عدّه خبراء أميركيون، أولى خطوات شطب اسم البلد من القائمة الأخرى للدول الراعية للإرهاب.
وأصدرت الخارجية الأميركية مساء أول من أمس، القائمة، التي ضمت كلا من إيران وكوريا الشمالية وسوريا وفنزويلا، باعتبارها دولا لا تتعاون بشكل كامل مع جهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، وضمت القائمة كوبا لأول مرة، فيما استبعد السودان من القائمة التي انضم إليها عام 1993 إبان نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
ويقول علي فيرجي الباحث بمعهد الولايات المتحدة للسلام والمتخصص في سياسات شرق أفريقيا، إن حكومة عبد الله حمدوك تسعى منذ فترة إلى إقناع الحكومة الأميركية برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب باعتبار ذلك الحل لمعالجة الانهيار الاقتصادي في السودان.
من جهة ثانية، شهدت الخرطوم، أمس، اتصالات مكثفة بين مختلف الأطراف السياسية، لاحتواء الأزمة التي نشبت بين مجلس الوزراء والمجلس السيادي، حول ما أثير بشأن وجود توافق بين السلطات بإقالة وزير الصحة من منصبه.
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».