أميركا تخطو نحو رفع السودان من قائمة الإرهاب

جهود في الخرطوم لاحتواء أزمة بين «السيادي» والحكومة

أميركا تخطو نحو رفع السودان من قائمة الإرهاب
TT

أميركا تخطو نحو رفع السودان من قائمة الإرهاب

أميركا تخطو نحو رفع السودان من قائمة الإرهاب

لأول مرة منذ أكثر من ربع قرن، خلت قائمة الدول غير المتعاونة مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، من اسم السودان، في تحوّل عدّه خبراء أميركيون، أولى خطوات شطب اسم البلد من القائمة الأخرى للدول الراعية للإرهاب.
وأصدرت الخارجية الأميركية مساء أول من أمس، القائمة، التي ضمت كلا من إيران وكوريا الشمالية وسوريا وفنزويلا، باعتبارها دولا لا تتعاون بشكل كامل مع جهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، وضمت القائمة كوبا لأول مرة، فيما استبعد السودان من القائمة التي انضم إليها عام 1993 إبان نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
ويقول علي فيرجي الباحث بمعهد الولايات المتحدة للسلام والمتخصص في سياسات شرق أفريقيا، إن حكومة عبد الله حمدوك تسعى منذ فترة إلى إقناع الحكومة الأميركية برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب باعتبار ذلك الحل لمعالجة الانهيار الاقتصادي في السودان.
من جهة ثانية، شهدت الخرطوم، أمس، اتصالات مكثفة بين مختلف الأطراف السياسية، لاحتواء الأزمة التي نشبت بين مجلس الوزراء والمجلس السيادي، حول ما أثير بشأن وجود توافق بين السلطات بإقالة وزير الصحة من منصبه.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.