فيلة عجوز تحال للمعاش وتبدأ حياة جديدة في البرازيل

الفيلة «مارا» تصل إلى محمية في البرازيل (أ.ف.ب)
الفيلة «مارا» تصل إلى محمية في البرازيل (أ.ف.ب)
TT

فيلة عجوز تحال للمعاش وتبدأ حياة جديدة في البرازيل

الفيلة «مارا» تصل إلى محمية في البرازيل (أ.ف.ب)
الفيلة «مارا» تصل إلى محمية في البرازيل (أ.ف.ب)

بعد رحلة استغرقت خمسة أيام من الأرجنتين، وصلت «مارا» وهي أنثى فيل عجوز ولدت في الهند، إلى محمية في البرازيل، حيث ستمضي الجزء الأخير من حياتها في مراعٍ خضراء شاسعة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت قد قالت محمية الفيلة الواقعة في تشابادا دي غويمارايش في ولاية ماتو غروسو في وسط البرازيل الغربي عبر «فيسبوك»: «وصلت مارا إلى ديارها! نشكر كل الذين ساهموا في ضمان نقلها في خضم جائحة كوفيد - 19». وستنهي «مارا» أيامها في هذه المحمية مع حرية أكبر من تلك التي كانت متاحة لها في الأرجنتين، على مساحة 1200 هكتار مع حقول ومراع وموارد مياه وأشجار كثيرة. وأمضت «مارا» التي يتراوح عمرها بين 50 و54 عاماً الجزء الأول من حياتها كحيوان سيرك ثم وصلت في عام 1995 إلى حديقة حيوانات في بوينس آيريس تحولت منذ ذلك الحين إلى حديقة بيئية حيث كانت تتمتع ببيئتها الخاصة.
وبدأت «مارا» رحلتها الممتدة على ألفي كيلومتر والتي كانت مقررة منذ يناير (كانون الثاني) رغم تفشي فيروس كورونا. ووضع بروتوكول خاص لحمايتها وحماية الطواقم التي ترافقها. يبلغ وزن «مارا» 5.5 طن وطولها 5 أمتار وعرضها متران وارتفاعها 3 أمتار. وهي تتناول طناً من الخضراوت والعلف وقصب السكر كل يوم.
ويوم السبت، خلال عملية استمرت ما يقرب من ثلاث ساعات في الحديقة البيئية الواقعة في منطقة باليرمو في بوينس آيرس، وضعت «مارا» في صندوق خشبي ضخم صنع خصيصاً لهذه الغاية، وأدخلت إلى شاحنة باستخدام رافعة. وفي البرازيل تولت رافعة أيضاً تنزيل الصندوق. وفي المحمية البرازيلية، يمكن للفيلة أن تمرح في مساحات خضراء برفقة ثلاث إناث فيل أخرى من آسيا هي «مايا» و«ليدي» و«رانا».


مقالات ذات صلة

رجل كندي يهاجم دباً قطبياً دفاعاً عن زوجته

يوميات الشرق دب قطبي (أرشيفية - رويترز)

رجل كندي يهاجم دباً قطبياً دفاعاً عن زوجته

قالت الشرطة إن رجلاً في أقصى شمال كندا قفز على دب قطبي لحماية زوجته من التعرض للهجوم. وأُصيب الرجل، الذي لم يذكر اسمه، بجروح خطيرة لكن من المتوقع أن يتعافى.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
يوميات الشرق العلماء الدوليون ألكسندر ويرث (من اليسار) وجوي ريدنبرغ ومايكل دينك يدرسون حوتاً ذكراً ذا أسنان مجرفية قبل تشريحه في مركز إنفيرماي الزراعي «موسغيل» بالقرب من دنيدن بنيوزيلندا 2 ديسمبر 2024 (أ.ب)

علماء يحاولون كشف لغز الحوت الأندر في العالم

يجري علماء دراسة عن أندر حوت في العالم لم يتم رصد سوى سبعة من نوعه على الإطلاق، وتتمحور حول حوت مجرفي وصل نافقاً مؤخراً إلى أحد شواطئ نيوزيلندا.

«الشرق الأوسط» (ويلنغتون (نيوزيلندا))
يوميات الشرق صورة تعبيرية لديناصورين في  بداية العصر الجوراسي (أ.ب)

أمعاء الديناصورات تكشف كيفية هيمنتها على عالم الحيوانات

أظهرت دراسة حديثة أن عيَّنات من البراز والقيء وبقايا أطعمة متحجرة في أمعاء الديناصورات توفّر مؤشرات إلى كيفية هيمنة الديناصورات على عالم الحيوانات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.