«هونر» تُطلق أجهزة جديدة للجيل الرقمي في الشرق الأوسط

«هونر» تُطلق أجهزة جديدة للجيل الرقمي في الشرق الأوسط
TT

«هونر» تُطلق أجهزة جديدة للجيل الرقمي في الشرق الأوسط

«هونر» تُطلق أجهزة جديدة للجيل الرقمي في الشرق الأوسط

كشفت شركة هونر خلال حدث مباشر على الإنترنت حضرته «الشرق الأوسط» عن منظومتها الجديدة من الأجهزة التي شملت سماعات Magic Earbuds وجهاز Magic Book وتحديثات لساعة MagicWatch 2 كإضافة وظائف جديدة وخيارات أحزمة عصرية وأنيقة، بالإضافة إلى طرح تصميم خاص للسيدات في منطقة الشرق الأوسط.
تم تصميم سماعات Magic Earbuds بتقنية حديثة لإلغاء الضوضاء المحيطة القادرة على تقليل الضجيج في الخلفية إلى 32 ديسيبل. وتحتوي السماعات على 3 ميكروفونات، موزعة في كل جانب، لتوفير أفضل جودة صوت ممكنة. وتتوفر سماعات Magic Earbuds باللونين الأبيض اللؤلؤي والأزرق، وستتاح للبيع بسعر 399 درهم في دولة الإمارات، و399 ريال في المملكة العربية السعودية.
أما بالنسبة لسلسلة لابتوبات MagicBook فقد صممت خصيصاً للعاملين أثناء التنقل الذين يحتاجون إلى حاسوب محمول خفيف الوزن ذي بطارية تصمد ليوم كامل وتدعم الشحن الفائق السرعة. وتتألف السلسلة من نوعين بحجمين مختلفين MagicBook 14 وMagicbook 15 وبشاشة ذات حوافّ رفيعة تغطي نحو 84 في المائة من واجهة الجهاز، من المميز أيضاً في لابتوبات «هونر» أنها تدعم التوصيل الذكي مع هواتف هونر الذكية، فيمكن التحكم في الهاتف أو نقل البيانات والصور بين الهاتف واللابتوب بمجرد تلامس الجهازين. وستتوفر لابتوبات سلسلة «ماجيك بوك» للبيع في شهر مايو (أيار) وتأتي بلون واحد فقط هو الفضي.
بالنسبة للساعات الذكية وفّرت «هونر» الإكسسوارات، مثل الأساور والأحزمة الجديدة لساعاتها «ماجيك واتش 2 - MagicWatch 2» بما يلائم الأسلوب الشخصي لمقتني الساعة. فمن خلال توفر 8 ألوان جديدة ومواد مختلفة للحزام للاختيار من بينها، بما في ذلك الفلورويلاستومر (مادة مضادة للحساسية صديقة للبيئة) والجلد الإيطالي عالي الجودة. بالإضافة إلى ذلك، تأتي ساعة «ماجيك واتش 2» بتصميم أنيق ونحيف إلى الشرق الأوسط، ما يتيح للنساء اليوم فرصة تسخير التكنولوجيا الذكية في أنشطتهن اليومية.
وفي نهاية اللقاء الافتراضي، قال كريس سان بايغونغ، رئيس «هونر» في الشرق الأوسط وأفريقيا: «نسعى إلى بناء منظومة رقمية ذكية متكاملة لجميع السيناريوهات، لتلبية تطلعات الشباب حول العالم. ونواصل توسيع نطاق محفظة منتجاتنا القائمة على تقنيات إنترنت الأشياء، لطرح منتجات متطورة وذكية وتوفير تجربة رائعة لعملائنا في كل مكان. ويشير النمو الهائل في مستوى الطلب على الأجهزة الذكية إلى تحول المستهلكين إلى اعتماد أسلوب حياة رقمي دائم الاتصال. ويسعدنا مواصلة تقديم حلول ذكية لعملائنا في الشرق الأوسط لتلبية احتياجاتهم الرقمية اليومية».


مقالات ذات صلة

سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!

تكنولوجيا تتميز سمكة «موبولا راي» بهيكلها العظمي الغضروفي وأجنحتها الضخمة ما يسمح لها بالانزلاق بسهولة في الماء (أدوبي)

سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!

طريقة تغذية سمكة «موبولا راي» تدفع باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتطوير أنظمة ترشيح فعالة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)

السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023

تواجه السعودية التحديات السيبرانية باستراتيجيات متقدمة مع معالجة حماية البيانات وأمن السحابة وفجوات مواهب الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تتضمن الاتجاهات الرئيسة لعام 2025 الاستعداد الكمومي وممارسات الأمن السيبراني الخضراء والامتثال (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية تشكيل الأمن السيبراني في 2025؟

«بالو ألتو نتوركس» تشرح لـ«الشرق الأوسط» تأثير المنصات الموحدة والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية على مستقبل الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقية (نيوم)

«نيوم» السعودية و«سامسونغ سي آند تي» تشكلان أكبر تحالف عالمي لتطوير تقنيات البناء

أبرمت شركة «نيوم» المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، اتفاقية تأسيس مشروع مشترك مع «سامسونغ آند تي» باستثمار يتجاوز 1.3 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
الخليج جانب من المشاركين من الوزراء والسفراء والخبراء المعنيّين (مجلس التعاون)

بمشاركة دوليّة... ملتقى في الرياض يناقش الدبلوماسية الرقمية والتحالفات

استضافت «منظمة التعاون الرقمي»، الثلاثاء، الدورة الرابعة من «الملتقى الدبلوماسي»، بالتعاون مع أمانة مجلس التعاون الخليجي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.