البرازيل تسجل حصيلة قياسية لوفيات «كورونا»

ممرضون برازيليون يكرمون زملاءهم الذين توفوا بسبب كورونا (أ.ف.ب)
ممرضون برازيليون يكرمون زملاءهم الذين توفوا بسبب كورونا (أ.ف.ب)
TT

البرازيل تسجل حصيلة قياسية لوفيات «كورونا»

ممرضون برازيليون يكرمون زملاءهم الذين توفوا بسبب كورونا (أ.ف.ب)
ممرضون برازيليون يكرمون زملاءهم الذين توفوا بسبب كورونا (أ.ف.ب)

سجلت البرازيل أكثر من 800 وفاة في يوم واحد بفيروس كورونا لأول مرة منذ تفشي الفيروس.
وأفادت وزارة الصحة البرازيلية بأنه تم تسجيل تلك الوفيات خلال 24 ساعة من يوم الاثنين إلى الثلاثاء، ليرتفع الإجمالي إلى أكثر من 12 ألفا، كما سجلت البرازيل 177 ألفا و589 إصابة بالفيروس حتى الآن، وهي أعلى حصيلة في أميركا اللاتينية.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام برازيلية بأن حكام تسع من ولايات البرازيل الـ 26 والمنطقة الاتحادية للعاصمة برازيليا، أعلنوا أنهم لن يتبعوا تعليمات الرئيس جاير بولسونارو بإعادة فتح صالونات التجميل ومحلات الحلاقة والأكاديميات الرياضية.
وأصدر بولسونارو يوم الاثنين مرسوما يضيف القطاعات الثلاثة إلى 54 من «الخدمات الأساسية» الأخرى المسموح لها بالعمل برغم جائحة كورونا. ونقلت بوابة«جي 1» الإخبارية عن الرئيس قوله: «هذه الفئات الثلاث توفر أكثر من مليون وظيفة».
لكن المحكمة العليا تركت للولايات والبلديات القرار بشأن الإجراءات الصحية لمكافحة الجائحة. وكتب كاميلو سانتانا حاكم ولاية سيارا عبر موقع «تويتر» أن مرسوم بولسونارو «لا يغير في أي شيء مرسوم الولاية المعمول به حاليا في سيار». وأضاف أن صالونات التجميل والحلاقة والأكاديميات الرياضية «يجب أن تظل مغلقة».
وقال حاكم منطقة برازيليا الاتحادية إيبانايز روتشا إن قطاعي البناء والصناعة يمكن أن يستأنفا العمل، لكنه سيستمع إلى الخبراء الذين نصحوا بعدم إعادة فتح الخدمات الثلاث التي روج لها بولسونارو، وفقاً لبوابة «جي 1».
ومن ناحيته، ذكر روي كوستا حاكم باهيا أن ولايته «ستتجاهل التعليمات الجديدة الصادرة من الحكومة الاتحادية».
وقلل رئيس البرازيل اليميني المتطرف من تأثير الجائحة، واضعاً نفسه في مسار تصادمي مع العديد من العمد والمحافظين الذين اتخذوا إجراءات صارمة ضده.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).