رئيس أجهزة الاستخبارات السويدية: عدد المتوجهين إلى سوريا يزداد بسرعة

550 ألمانيا التحقوا بصفوف «داعش» .. وللنساء نصيب

رئيس أجهزة الاستخبارات السويدية: عدد المتوجهين  إلى سوريا يزداد بسرعة
TT

رئيس أجهزة الاستخبارات السويدية: عدد المتوجهين إلى سوريا يزداد بسرعة

رئيس أجهزة الاستخبارات السويدية: عدد المتوجهين  إلى سوريا يزداد بسرعة

اعتبر رئيس أجهزة الاستخبارات السويدية أن ما يصل عدده إلى نحو 300 سويدي قد يكونون في صفوف تنظيم «داعش». بينما قال وزير الداخلية الألماني في مقابلة الجمعة مع شبكة «فونيكس» الألمانية إن الألمان الذين التحقوا مع «داعش» ازداد ويقدر بـ550 مقاتلا.
وأوضح اندرز ثومبرغ في حديث مع الإذاعة العامة «إس آر» أمس السبت: «لقد تأكدت مائة حالة لأشخاص توجهوا للانضمام إلى المعارك، وهناك حالات مفترضة أيضا (...)، ثم هناك الحالات التي لم يتم إحصاؤها مما يرفع العدد الإجمالي إلى 250، أو 300 شخص».
وأضاف ثومبرغ أن «عددا من الشبان السويديين يتوجهون إلى هناك ويتدربون في معسكرات لكي يصبحوا إرهابيين لاستخدام المتفجرات والأسلحة».
وقال أيضا: «يتخطون حدود التصرف الإنساني (...) يقاتلون ويقتلون أشخاصا آخرين».
ولدى العودة إلى السويد، يبدي بعض هؤلاء الأفراد استعدادهم لارتكاب أعمال إرهابية ويخضعون لرقابة مشددة، كما أوضح رئيس أجهزة الاستخبارات السويدية.
وأعلنت السويد في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) أنها تعتزم إصدار تشريع لمنع رعاياها من المشاركة في نزاعات مسلحة في الخارج.
من جهة أخرى، قال وزير الداخلية الألماني في مقابلة الجمعة مع شبكة «فونيكس» الألمانية: «تفيد التقديرات الأخيرة المتوافرة لدينا، أن العدد قد ازداد وبات 550. وقبل أيام قلنا إن العدد 450». وأضاف دو ميزيير: «بالمقارنة مع السنوات الأخيرة، يعتبر هذا الازدياد كبيرا»، موضحا أنه إذا كان الرجال يشكلون أكثرية الذين توجهوا إلى تلك المناطق، فإن بعض النساء توجهن إليها أيضا.
وأوضح وزير الداخلية الألماني أن «هؤلاء الشبان (...) قد انتقلوا إلى التطرف في ألمانيا، في إطار هذا المجتمع (...) لذلك يجب أن تترافق التدابير الوقائية مع تدابير القمع». وأشار دو ميزيير إلى أن نحو 230 شخصا على الأراضي الألمانية يعتبرون في الوقت الراهن تهديدا محتملا «ولا نستطيع أن نستبعد، ومن المحتمل جدا في بعض الحالات، أنهم يعدون لاعتداء».
وقد أعلنت الحكومة الألمانية في منتصف أكتوبر أنها ستتخذ في المستقبل تدابير تتيح سحب بطاقات الهوية من إسلاميين متطرفين مفترضين لمنعهم من الذهاب للقتال في سوريا أو العراق.
وفي سبتمبر (أيلول)، اعتبر المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دو كيرشوف أن نحو 3 آلاف أوروبي يقاتلون إلى جانب تنظيم «داعش».



شولتس يرفض اقتراح ترمب زيادة الموازنة الدفاعية لدول حلف «الناتو»

 المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
TT

شولتس يرفض اقتراح ترمب زيادة الموازنة الدفاعية لدول حلف «الناتو»

 المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، الخميس، رفضه الدعوة التي أطلقها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لزيادة الحدّ الأدنى لإنفاقها الدفاعي إلى 5 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي.

وقال شولتس، لموقع «فوكس أونلاين» الإخباري، إنّ «هذا مبلغ كبير من المال»، مضيفاً: «لدينا آلية واضحة للغاية في حلف شمال الأطلسي» لاتّخاذ القرارات، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويفترض حالياً بالدول الأعضاء في التحالف إنفاق ما لا يقل عن 2 في المائة من الناتج المحلّي الإجمالي لكلّ منها على الدفاع.

وقال القيادي المنتمي إلى يسار الوسط إنّ نسبة خمسة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لبلده، أكبر اقتصاد في أوروبا، تساوي نحو 200 مليار يورو سنوياً، وإنّ الميزانية الفيدرالية الألمانية تبلغ نحو 490 مليار يورو.

وشدّد شولتس على أنّه من أجل تلبية طلب ترمب يتعيّن على ألمانيا أن تقتصد أو تقترض 150 مليار يورو إضافية سنوياً.

وتابع: «لهذا السبب أعتقد أنّه من الأفضل التركيز على المسار الذي اتّفق عليه حلف شمال الأطلسي منذ فترة طويلة».

لكنّ المستشار أقرّ بأن «ألمانيا يجب أن تبذل المزيد من الجهود من أجل الأمن»، مؤكّداً أنّ برلين ضاعفت بالفعل إنفاقها الدفاعي السنوي إلى ما يقرب من 80 مليار يورو خلال السنوات الأخيرة.

وفي أعقاب بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، أعلن شولتس عن إنفاق دفاعي إضافي بقيمة 100 مليار يورو لتطوير القوات المسلحة الألمانية.