بعد الزهراني.. 9 موقوفين سعوديين يترقبون مصيرهم في غوانتانامو

اللواء التركي: سيخضع لبرامج المناصحة والرعاية

بعد الزهراني.. 9 موقوفين سعوديين يترقبون مصيرهم في غوانتانامو
TT

بعد الزهراني.. 9 موقوفين سعوديين يترقبون مصيرهم في غوانتانامو

بعد الزهراني.. 9 موقوفين سعوديين يترقبون مصيرهم في غوانتانامو

استعادت السلطات الأمنية السعودية، أمس، المواطن محمد مرضي الزهراني (45 عاما)، من معتقل خليج غوانتانامو، بعد أن قضى هناك 12 عاما، وذلك في إطار الجهود الرامية لاستعادة السعوديين الموقوفين هناك.
وقال اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية، إن الزهراني وصل إلى العاصمة الرياض، أمس، وإن ذويه أبلغوا بوصوله، وقد رتبت كل التسهيلات للقائهم به. وأضاف أن «العائد الزهراني، سيجري إخضاعه للأنظمة المرعية بالمملكة، التي تشمل استفادته من برامج المناصحة والرعاية».
وأكد اللواء التركي لـ«الشرق الأوسط»، أنه بعد عودة الزهراني لم يتبق من السعوديين الموقوفين في معتقل غوانتانامو سوى 9 مواطنين، وأن الجهات الأمنية المختصة ما زالت تتواصل مع السلطات الأميركية لاستعادتهم. وأشارت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الجهات الطبية استكملت عملية الفحص الأولي على الزهراني، وأنه كان تعرض إلى إصابة خلال وجوده في أفغانستان، قبل نقله إلى معتقل غوانتانامو.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين