الشرعية اليمنية تدعو «الانتقالي» لإنهاء التمرد

لوّحت بـ«الحسم العسكري»... وقصف متبادل في أبين مع استمرار تدفق التعزيزات للطرفين

عناصر من قوات «المجلس الانتقالي» خلال عمليات عسكرية في الشيخ سالم بأبين أمس (أ.ف.ب)
عناصر من قوات «المجلس الانتقالي» خلال عمليات عسكرية في الشيخ سالم بأبين أمس (أ.ف.ب)
TT

الشرعية اليمنية تدعو «الانتقالي» لإنهاء التمرد

عناصر من قوات «المجلس الانتقالي» خلال عمليات عسكرية في الشيخ سالم بأبين أمس (أ.ف.ب)
عناصر من قوات «المجلس الانتقالي» خلال عمليات عسكرية في الشيخ سالم بأبين أمس (أ.ف.ب)

تصاعدت المواجهات المسلحة بين القوات الموالية للحكومة اليمنية الشرعية، والقوات التابعة لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي»، أمس، لليوم الثاني على التوالي، في محافظة أبين (شرق عدن)، من دون إحراز أي تقدم من الطرفين، في حين واصل الجانبان إرسال التعزيزات العسكرية إلى مناطق المواجهة.
وحمّلت الحكومة اليمنية «الانتقالي الجنوبي» مسؤولية اندلاع المعارك، ودعته إلى إنهاء تمرده والتراجع عن «الإدارة الذاتية» التي كان قد أعلنها من عدن قبل أسبوعين، ملوّحة بأنها قد تلجأ للحسم العسكري.
وقال وزير الخارجية، محمد الحضرمي، إن «الحكومة حاولت مراراً التعاطي بإيجابية مع كل الجهود من أجل تنفيذ (اتفاق الرياض)»، الذي يرسم أسس التسوية السياسية، «لكن (المجلس الانتقالي) قابل ذلك بتعنت مستمر وإصراره غير المبرر على الاستمرار في تمرده المسلح، وتقويض عمل مؤسسات الدولة». واتهم الحضرمي «الانتقالي» بأنه لم يكتفِ برفض الاستجابة لدعوات الحكومة والتحالف ومجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى ضرورة الرجوع عن خطواته المتهوّرة فيما سماها «الإدارة الذاتية للجنوب»، بل استمر أيضاً في زعزعة الأمن والاستقرار في محافظة أرخبيل سقطرى، ومؤخراً في محافظة أبين.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.