الشرعية اليمنية تدعو «الانتقالي» لإنهاء التمرد

لوّحت بـ«الحسم العسكري»... وقصف متبادل في أبين مع استمرار تدفق التعزيزات للطرفين

عناصر من قوات «المجلس الانتقالي» خلال عمليات عسكرية في الشيخ سالم بأبين أمس (أ.ف.ب)
عناصر من قوات «المجلس الانتقالي» خلال عمليات عسكرية في الشيخ سالم بأبين أمس (أ.ف.ب)
TT

الشرعية اليمنية تدعو «الانتقالي» لإنهاء التمرد

عناصر من قوات «المجلس الانتقالي» خلال عمليات عسكرية في الشيخ سالم بأبين أمس (أ.ف.ب)
عناصر من قوات «المجلس الانتقالي» خلال عمليات عسكرية في الشيخ سالم بأبين أمس (أ.ف.ب)

تصاعدت المواجهات المسلحة بين القوات الموالية للحكومة اليمنية الشرعية، والقوات التابعة لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي»، أمس، لليوم الثاني على التوالي، في محافظة أبين (شرق عدن)، من دون إحراز أي تقدم من الطرفين، في حين واصل الجانبان إرسال التعزيزات العسكرية إلى مناطق المواجهة.
وحمّلت الحكومة اليمنية «الانتقالي الجنوبي» مسؤولية اندلاع المعارك، ودعته إلى إنهاء تمرده والتراجع عن «الإدارة الذاتية» التي كان قد أعلنها من عدن قبل أسبوعين، ملوّحة بأنها قد تلجأ للحسم العسكري.
وقال وزير الخارجية، محمد الحضرمي، إن «الحكومة حاولت مراراً التعاطي بإيجابية مع كل الجهود من أجل تنفيذ (اتفاق الرياض)»، الذي يرسم أسس التسوية السياسية، «لكن (المجلس الانتقالي) قابل ذلك بتعنت مستمر وإصراره غير المبرر على الاستمرار في تمرده المسلح، وتقويض عمل مؤسسات الدولة». واتهم الحضرمي «الانتقالي» بأنه لم يكتفِ برفض الاستجابة لدعوات الحكومة والتحالف ومجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى ضرورة الرجوع عن خطواته المتهوّرة فيما سماها «الإدارة الذاتية للجنوب»، بل استمر أيضاً في زعزعة الأمن والاستقرار في محافظة أرخبيل سقطرى، ومؤخراً في محافظة أبين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».