«أرامكو»: ملتزمون صفقة {سابك}

تخطط لإنفاق رأسمالي 30 مليار دولار العام الحالي

«أرامكو السعودية» تثبت متانة مركزها المالي لأعمالها في الربع الأول من العام الحالي (الشرق الأوسط)
«أرامكو السعودية» تثبت متانة مركزها المالي لأعمالها في الربع الأول من العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«أرامكو»: ملتزمون صفقة {سابك}

«أرامكو السعودية» تثبت متانة مركزها المالي لأعمالها في الربع الأول من العام الحالي (الشرق الأوسط)
«أرامكو السعودية» تثبت متانة مركزها المالي لأعمالها في الربع الأول من العام الحالي (الشرق الأوسط)

قالت شركة «أرامكو السعودية» أمس إن استحواذها المزمع على 70 في المائة من رأسمال شركة صناعة البتروكيماويات «سابك» من صندوق الاستثمارات العامة، على مسار الإغلاق في الربع الثاني.
جاء ذلك في بيان أصدره عملاق النفط الوطني، رداً على تقرير لوكالة «رويترز» الأحد، ورد فيه أن أرامكو تتطلع لإعادة هيكلة صفقتها للحصول على حصة مسيطرة في «سابك».
وقالت «أرامكو» في بيان إلى الوكالة الإخبارية إن «جميع الموافقات التنظيمية الضرورية جرى الحصول عليها، وسيصدر إعلان في الوقت المناسب».
وأكد خالد الدباغ، النائب الأعلى للرئيس للمالية والاستراتيجية والتطوير في «أرامكو السعودية» لقناة «العربية»، أن الشركة ما زالت ملتزمة صفقة الاستحواذ على حصة صندوق الاستثمارات العامة في «سابك».
من جهة أخرى، أفصحت (أرامكو) أمس عن توزيع أرباح يبلغ 70.3 مليار ريال (18.75 مليار دولار)، فيما تعتبر توزيعات الأرباح المدفوعة هذه الأعلى بين جميع الشركات المدرجة في العالم، في وقت كشفت عن نتائج أعمالها للربع الأول من العام الجاري مظهرة متانة مالية بتحقيق صافي ربح بقيمة 62.5 مليار ريال (16.7 مليار دولار)، في وقت أكدت فيه المضي لإنفاق رأسمالي يلامس 30 مليار دولار العام الجاري.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»