إسبانيا تسجل أدنى عدد إصابات بـ«كورونا» منذ شهرين

ستفرض حجراً لمدة 14 يوماً على القادمين من الخارج

عاملة نظافة تقوم بتطهير صندوق يحوي قطعاً أثرية بمتحف مينوركا الإسباني في إطار الاستعدادات لإعادة فتحه أمام الزوار (إ.ب.أ)
عاملة نظافة تقوم بتطهير صندوق يحوي قطعاً أثرية بمتحف مينوركا الإسباني في إطار الاستعدادات لإعادة فتحه أمام الزوار (إ.ب.أ)
TT

إسبانيا تسجل أدنى عدد إصابات بـ«كورونا» منذ شهرين

عاملة نظافة تقوم بتطهير صندوق يحوي قطعاً أثرية بمتحف مينوركا الإسباني في إطار الاستعدادات لإعادة فتحه أمام الزوار (إ.ب.أ)
عاملة نظافة تقوم بتطهير صندوق يحوي قطعاً أثرية بمتحف مينوركا الإسباني في إطار الاستعدادات لإعادة فتحه أمام الزوار (إ.ب.أ)

ذكرت وزارة الصحة الإسبانية أن العدد اليومي للإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد انخفض اليوم الثلاثاء لأدنى مستوى له في أكثر من شهرين.
وقالت السلطات الصحية إن 594 حالة إصابة جديدة سُجلت اليوم، مما يرفع العدد الإجمالي إلى 228030. وارتفعت حالات الوفاة الناجمة عن مرض كوفيد - 19 الذي يسببه الفيروس بواقع 176 حالة اليوم إلى 26920.
إلى ذلك، أعلنت الحكومة الإسبانية فرض الحجر 14 يوماً على القادمين إلى البلاد من الخارج اعتباراً من الجمعة وحتى انتهاء حال الطوارئ، وفق مرسوم نشر الثلاثاء في الجريدة الرسمية.
وأوضحت الحكومة في قرارها «التطور الإيجابي للوضع الوبائي في بلادنا وبدء رفع العزل يتطلبان منا تعزيز تدابير الاحتواء».
ولن يسمح لمن يوضعون في الحجر الخروج إلا لشراء حاجيات ضرورية أو تلقي علاج ومع وضع قناع دوماً.
ويستثنى من هذا القرار العاملون الذين يتنقلون بين الحدود، وناقلو البضائع وطواقم شركات الطيران، والأطباء أو الممرضون القادمون لإسبانيا للعمل، شرط ألا يكونوا تواصلوا مع شخص مصاب.
ويدخل المرسوم حيز التنفيذ الجمعة وحتى نهاية حال الطوارئ التي يفترض أن تنتهي في 24 مايو (أيار)، لكن يرجح تمديدها.
وإسبانيا واحدة من أكثر الدول تضرراً من الوباء، مع 27 ألف وفاة، وأغلقت حدودها البرية منذ إعلان الطوارئ في مارس (آذار).


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.