أول تحرك للكاظمي ضد فصائل طهران

إزالة صورة سليماني من مطار بغداد

مقراً لـ«حزب ثأر الله»
مقراً لـ«حزب ثأر الله»
TT

أول تحرك للكاظمي ضد فصائل طهران

مقراً لـ«حزب ثأر الله»
مقراً لـ«حزب ثأر الله»

نفذت القوات الأمنية العراقية فجر أمس عملية مداهمة، هي الأولى في عهد رئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي، لمقر فصيل يجاهر بولائه لإيران في البصرة، تم من داخله إطلاق الرصاص الحي على متظاهرين، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخرين.
وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، في بيان، أن المداهمة تمت بـ«متابعة مباشرة» من الكاظمي. وأضاف البيان أن «القوة الأمنية اعتقلت جميع الموجودين داخل البناية، وصادرت الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزتهم، وتمت إحالة المتهمين إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل».
وفي حين لم يُسمِّ بيان المكتب الإعلامي للكاظمي الجهة المقصودة في عملية المداهمة والاعتقال، أعلنت شرطة محافظة البصرة أنها أغلقت مقراً لـ«حزب ثأر الله» وألقت القبض على بعض عناصره.
من ناحية أخرى؛ أُزيلت أمس جدارية كبيرة لقائد «فيلق القدس» الإيراني السابق قاسم سليماني جمعته بنائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» السابق أبو مهدي المهندس بالقرب من مطار بغداد.
وكانت مديرية الإعلام في «الحشد الشعبي» نفت في وقت سابق، أمس، إزالة الصورة، وقالت إنها «تمزقت بسبب الرياح والعاصفة التي ضربت بغداد» قبل أيام، وإنها ستعاد في وقت لاحق، لكن صوراً جديدة تداولتها مواقع محلية أظهرت الصورة الجديدة وفيها المهندس فقط.
... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.