أول تحرك للكاظمي ضد فصائل طهران

إزالة صورة سليماني من مطار بغداد

مقراً لـ«حزب ثأر الله»
مقراً لـ«حزب ثأر الله»
TT

أول تحرك للكاظمي ضد فصائل طهران

مقراً لـ«حزب ثأر الله»
مقراً لـ«حزب ثأر الله»

نفذت القوات الأمنية العراقية فجر أمس عملية مداهمة، هي الأولى في عهد رئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي، لمقر فصيل يجاهر بولائه لإيران في البصرة، تم من داخله إطلاق الرصاص الحي على متظاهرين، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخرين.
وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، في بيان، أن المداهمة تمت بـ«متابعة مباشرة» من الكاظمي. وأضاف البيان أن «القوة الأمنية اعتقلت جميع الموجودين داخل البناية، وصادرت الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزتهم، وتمت إحالة المتهمين إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل».
وفي حين لم يُسمِّ بيان المكتب الإعلامي للكاظمي الجهة المقصودة في عملية المداهمة والاعتقال، أعلنت شرطة محافظة البصرة أنها أغلقت مقراً لـ«حزب ثأر الله» وألقت القبض على بعض عناصره.
من ناحية أخرى؛ أُزيلت أمس جدارية كبيرة لقائد «فيلق القدس» الإيراني السابق قاسم سليماني جمعته بنائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» السابق أبو مهدي المهندس بالقرب من مطار بغداد.
وكانت مديرية الإعلام في «الحشد الشعبي» نفت في وقت سابق، أمس، إزالة الصورة، وقالت إنها «تمزقت بسبب الرياح والعاصفة التي ضربت بغداد» قبل أيام، وإنها ستعاد في وقت لاحق، لكن صوراً جديدة تداولتها مواقع محلية أظهرت الصورة الجديدة وفيها المهندس فقط.
... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.