عشرات القتلى والجرحى الإيرانيين بـ«نيران صديقة»

سفينة حربية أصابت أخرى بصاروخ خلال تمرينات في «هرمز»

«كنارك» راسية في ميناء جاسك أمس غداة إصابتها بصاروخ (إ.ب.أ)
«كنارك» راسية في ميناء جاسك أمس غداة إصابتها بصاروخ (إ.ب.أ)
TT

عشرات القتلى والجرحى الإيرانيين بـ«نيران صديقة»

«كنارك» راسية في ميناء جاسك أمس غداة إصابتها بصاروخ (إ.ب.أ)
«كنارك» راسية في ميناء جاسك أمس غداة إصابتها بصاروخ (إ.ب.أ)

ضرب صاروخ عن طريق الخطأ سفينة حربية إيرانية خلال تدريبات بحرية في مضيق هرمز، ما أسفر عن مقتل 19 بحّاراً، وفق ما أفادت به وسائل الإعلام الرسمية والجيش أمس، في وقت يخيّم خلاله التوتر بين إيران والولايات المتحدة على مياه الخليج. ووقع الحادث الذي تعرّضت له سفينة «كنارك» بعد ظهر أول من أمس قرب بندر جاسك، قبالة سواحل إيران الجنوبية، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن التلفزيون الرسمي على موقعه الإلكتروني. وأفادت القناة بأن «السفينة أصيبت بعدما قامت بنقل هدف للتدريب إلى مكانه المحدد من دون أن تترك مسافة كافية بينها وبين الهدف».
وأعلنت القوات المسلحة في بيان مقتل 19 من أفراد الطاقم، وإصابة 15 بجروح. وذكرت أن «كنارك» تعرّضت لـ«حادث» خلال مناورات؛ دون تقديم مزيد من التفاصيل. لكن وكالة «تسنيم» قالت في تغريدة إن «كنارك» تعرّضت «لنيران صديقة بعدما أطلقت فرقاطة (جماران) من فئة (موجة) صاروخاً عن طريق الخطأ خلال تدريب حي على إطلاق النار في منطقة جاسك بمياه الخليج».

يذكر أن «كنارك» سفينة دعم لوجيستي خفيفة مصنّعة في هولندا واشترتها إيران قبل عام 1979، وأفاد التلفزيون الرسمي بأن وزنها يبلغ 447 طناً وطولها 47 متراً، وهي مجهزة بـ4 صواريخ «كروز». ولم يتضح عدد أفراد الطاقم الذين كانوا على متن السفينة عند تعرضها للحادث.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.