الأندية الإنجليزية ترفض استكمال الموسم الحالي على ملاعب محايدة

الرابطة: ناقشنا الاحتمالات كافة

استاد ويمبلي («الشرق الأوسط»)
استاد ويمبلي («الشرق الأوسط»)
TT

الأندية الإنجليزية ترفض استكمال الموسم الحالي على ملاعب محايدة

استاد ويمبلي («الشرق الأوسط»)
استاد ويمبلي («الشرق الأوسط»)

قال ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي لرابطة أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عقب اجتماع 20 نادياً، اليوم (الاثنين)، إن الأندية تتمنى عدم استكمال الموسم الحالي على ملاعب محايدة.
وكشف ماسترز أيضاً، لأول مرة، عن أن الأندية ناقشت ما يمكن أن يحدث في حال عدم استكمال الموسم، رغم ثقتها في إمكانية الانتهاء من المباريات المتبقية.
وحصلت الأندية على دفعة قوية اليوم بموافقة الحكومة البريطانية على إرشادات بشأن تخفيف إجراءات العزل العام المفروضة بسبب جائحة فيروس كورونا، مما يعني إمكانية عودة رياضات الصفوة، بدءاً من يونيو (حزيران) على الأقل، إذا سمحت الظروف بالانتقال إلى المرحلة التالية من إجراءات تخفيف القيود خلال الجائحة.
وتم إبلاغ الأندية، الأسبوع الماضي، بأن أي عودة للموسم ستكون من دون جماهير وفي ملاعب محايدة للحد من خطورة تجمع الجماهير خارج الملاعب. لكن هذه الفكرة عارضتها بعض الأندية التي تواجه خطر الهبوط، مثل واتفورد وبرايتون، الذين أعربوا عن مخاوفهم بشأن عدالة إقامة المباريات في ملاعب محايدة.
وتستمر المناقشات بين رابطة الدوري والحكومة حول التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية استئناف الموسم. وقال ماسترز إن الأندية لا تزال تأمل في إيجاد طريقة لخوض المباريات بالطريقة المعتادة، داخل وخارج أرضها.
وذكر رئيس الرابطة للصحافيين أنهم تحدثوا عن الملاعب المحايدة، و«من الواضح أن جميع أنديتنا تفضل اللعب على أرضها، لو أمكن ذلك، ولكن يجب أن يعي الجميع ما أبلغتنا به السلطات، وسنواصل مناقشاتنا».
ووافقت الأندية على السماح للاعبين الذين تنتهي عقودهم بنهاية يونيو (حزيران) المقبل بتمديدها إلى نهاية الموسم، ويعني أي استئناف للموسم إقامة مباريات بعد 30 يونيو (حزيران)، وهو التاريخ المعتاد لانتهاء الموسم رسمياً.
وكان الاتحاد الدولي (فيفا) قد أصدر لائحة إرشادات، تتضمن اقتراحاً بتمديد العقود حتى نهاية الموسم الممتد، لكن الأندية تخشى الموقف القانوني في حالة رفض اللاعبين.
وتابع ماسترز: «عملنا بقدر المستطاع للتأكد من أن الأندية ستكمل الموسم بتشكيلتها نفسها قبل توقف الدوري»، مضيفاً: «ما تم الاتفاق عليه اليوم هو تمديد عقود اللاعبين إلى ما بعد 30 يونيو (حزيران) حتى نهاية الموسم، لكن ذلك يجب أن يتم بموافقة الطرفين، ويمكن تحديد موعد لاحق لذلك، لا يتجاوز 23 يونيو (حزيران)».
ويعد أسوأ سيناريو للدوري عدم سماح الظروف باستئناف الموسم. وقد أضاف ماسترز: «يسعدني أن أكشف عن أنه تمت مناقشة (تقليص الموسم) لأول مرة، لكن يجب أن تظل هذه المناقشات سرية؛ ما يمكنني قوله إن المحادثات كانت عن إنهاء الموسم».
ويتعين على رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز أن تبلغ الاتحاد الأوروبي (يويفا) بتفاصيل خططها لاستئناف الموسم قبل 25 مايو (أيار) الحالي.


مقالات ذات صلة

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.

رياضة عالمية نونيز متحسراً على إضاعة فرصة تهديفية في إحدى المواجهات بالدوري الإنجليزي (رويترز)

نونيز يرد على الانتقادات بهدوء: معاً... نستعد لما هو قادم

رد داروين نونيز مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي على الانتقادات لأدائه برسالة هادئة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: سيتم التدوير بين اللاعبين في مواجهتي آستانة وبرينتفورد

يأمل إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي، ألا يكون بحاجة لأي لاعب من اللاعبين الذين سيواجهون فريق آستانة، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.