العراق خسر 11 مليار دولار في 4 أشهر جراء انخفاض أسعار النفط

عامل عراقي في مصفاة نهر العمران بمنطقة الدير (أرشيفية - رويترز)
عامل عراقي في مصفاة نهر العمران بمنطقة الدير (أرشيفية - رويترز)
TT

العراق خسر 11 مليار دولار في 4 أشهر جراء انخفاض أسعار النفط

عامل عراقي في مصفاة نهر العمران بمنطقة الدير (أرشيفية - رويترز)
عامل عراقي في مصفاة نهر العمران بمنطقة الدير (أرشيفية - رويترز)

كشفت إحصاءات رسمية عن أن العراق خسر ما يقرب من 11 مليار دولار نتيجة انخفاض أسعار النفط خلال الأربعة الأشهر الأولى من العام الحالي، مقارنة بالعام الماضي.
وأظهرت الإحصاءات، التي نشرتها شركة تسويق النفط (سومو)، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية اليوم الاثنين، أن العراق باع خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الحالي ما يقرب من 409 ملايين و96 ألفا و 972 برميلاً من النفط الخام، وبمعدل سعر بلغ ما يقرب من 38 دولاراً، فيما بلغت الإيرادات الإجمالية 15 ملياراً و391 مليوناً و201 ألف دولار، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبينت الإحصاءات أن العراق باع خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الماضي، كميات من النفط بلغت 423 مليوناً و284 ألفا و489 برميلاً وبمعدل سعر بلغ 62 دولاراً، وبإيرادات بلغت 26 مليار ا و275 مليونا و283 ألف دولار.
وانخفضت أسعار النفط بشكل كبير بعد تفشي فيروس كورونا نتيجة توقف شبه تام للحياة الاقتصادية في دول العالم، مما قلل الطلب على النفط وانهارت الأسعار بشكل عام خاصة في شهر أبريل (نيسان) الماضي.



«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
TT

«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)

طلبت شركة «أوبن إيه آي» من قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا يوم الجمعة رفض طلب الملياردير إيلون ماسك لوقف تحويل صانع «تشات جي بي تي» إلى شركة ربحية.

كما نشرت «أوبن إيه آي» مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية مع ماسك على موقعها الإلكتروني، لتدعي أنه كان قد دعم في البداية تحويل الشركة إلى ربحية قبل أن يبتعد عنها بعد فشله في الحصول على حصة أغلبية والسيطرة الكاملة على الشركة، وفق «رويترز».

مؤسس «أوبن إيه آي» ماسك، الذي أطلق لاحقاً شركة ذكاء اصطناعي منافسة تُسمى «إكس إيه آي»، قام برفع دعوى قضائية ضد «أوبن إيه آي» ورئيسها التنفيذي سام ألتمان وآخرين في أغسطس (آب) الماضي، زاعماً أنهم انتهكوا بنود العقد من خلال وضع الأرباح قبل المصلحة العامة في مساعيهم لتعزيز الذكاء الاصطناعي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب من القاضية إيفون جونزاليس روجرز في محكمة أوكلاند الفيدرالية إصدار أمر قضائي أولي يمنع «أوبن إيه آي» من التحول إلى هيكل ربحي.

وقالت «أوبن إيه آي» في منشورها على مدونتها إن ماسك «يجب أن يتنافس في السوق بدلاً من المحكمة».

منذ ذلك الحين، أضاف ماسك كلاً من «مايكروسوفت» وغيرها من الشركات كمدعى عليهم في دعواه، مدعياً أن «أوبن إيه آي» كانت تتآمر لإقصاء المنافسين واحتكار سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ونفت دعوى «أوبن إيه آي» في المحكمة وجود أي مؤامرة لتقييد المنافسة في السوق، وأكدت أن طلب ماسك للحصول على أمر قضائي أولي كان قائماً على «ادعاءات غير مدعومة».

وفي دعوى قضائية منفصلة، قالت «مايكروسوفت» يوم الجمعة إنها و«أوبن إيه آي» شركتان مستقلتان تسعيان لتحقيق استراتيجيات منفصلة، وتتنافسان بقوة مع بعضهما البعض ومع العديد من الشركات الأخرى. وأوضحت «مايكروسوفت» أن شراكتها مع «أوبن إيه آي» قد حفزت الابتكار بينهما وبين الآخرين.

وتأسست «أوبن إيه آي» كمنظمة غير ربحية في عام 2014، وأصبحت الوجه الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي بفضل استثمارات ضخمة من «مايكروسوفت». وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أغلقت الشركة جولة تمويل بقيمة 6.6 مليار دولار من المستثمرين، مما قد يرفع قيمة الشركة إلى 157 مليار دولار.

وقالت شركة «إكس إيه آي» التابعة لماسك في وقت سابق من هذا الشهر إنها جمعت نحو 6 مليارات دولار في تمويل الأسهم. وتعمل «أوبن إيه آي» حالياً على خطة لإعادة هيكلة أعمالها الأساسية لتصبح شركة ربحية، على أن تمتلك «أوبن إيه آي» غير الربحية حصة أقلية في الشركة الربحية.

ومن المقرر أن تستمع القاضية روجرز إلى حجج ماسك بشأن طلبه للأمر القضائي الأولي في 14 يناير (كانون الثاني).