خيّم على مجلس النواب الليبي في شرق البلاد مصير غامض في ظل أجواء من الخلافات المكتومة على خلفية انقسام بين أعضائه حيال رفض بعضهم «التفويض» الشعبي للمشير خليفة حفتر القائد العام لـ«لجيش الوطني» بإدارة المرحلة المقبلة، وسط مخاوفهم بعد إعلانه عن قرب خريطة طريق جديدة ربما تجمد مجلسهم. ورأى عضو مجلس النواب أبو بكر الغزالي أنّ تذرع بعض النواب بـ«ضرورة الحفاظ على دور البرلمان كمجلس شرعي منتخب، والتخوف من شبهات وصم الجيش بممارسة الحكم العسكري، يتجاهل حقيقة أن مدة البرلمان الحالي تجاوزت السنوات الست دون أن يصل بالبلاد إلى بر الأمان، كما يتجاهل، وهو الأهم، أن الشعب هو مصدر السلطات وهو حر في تفويض من يريده، وبالتالي له حرية اختيار أي نظام حكم ما دام سيحقق مصالحه بدحر الإرهاب واستعادة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره».
كان القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر، قد أعلن في 23 أبريل (نيسان) الماضي، إسقاط اتفاق الصخيرات وكل الأجسام السياسية المنبثقة وكذلك إنهاء عمل المؤسسات السياسية القائمة، داعياً الشعب لاختيار المؤسسة الأنسب. وفي 28 من الش
8:59 دقيقه
برلمان طبرق يترقب «مصيراً مجهولاً»
https://aawsat.com/home/article/2277671/%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%82-%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D9%82%D8%A8-%C2%AB%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8B%C2%BB
برلمان طبرق يترقب «مصيراً مجهولاً»
برلمان طبرق يترقب «مصيراً مجهولاً»
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة