مدٌّ ثانٍ لـ«كورونا» يهدد العالم... ويحاصر فريق ترمب

أول حالة في ووهان منذ شهر... وارتفاع الإصابات يقلق لبنان... وترقب في إيران

عامل يمني يرش سيارة بمادة معقمة ضد «كورونا» في ضاحية المعلا بعدن أمس (أ.ف.ب)
عامل يمني يرش سيارة بمادة معقمة ضد «كورونا» في ضاحية المعلا بعدن أمس (أ.ف.ب)
TT

مدٌّ ثانٍ لـ«كورونا» يهدد العالم... ويحاصر فريق ترمب

عامل يمني يرش سيارة بمادة معقمة ضد «كورونا» في ضاحية المعلا بعدن أمس (أ.ف.ب)
عامل يمني يرش سيارة بمادة معقمة ضد «كورونا» في ضاحية المعلا بعدن أمس (أ.ف.ب)

يهدد مدّ ثانٍ لوباء «كورونا» عدداً من دول العالم، التي خففت القيود على سكانها، بعدما سيطرت على تفشي الفيروس، في الوقت الذي حذّرت فيه منظمة الصحة العالمية من حصول موجة ثانية، وربما ثالثة من الإصابات.
ورصدت السلطات الصينية، أمس، إصابة جديدة في مدينة ووهان، البؤرة الأولى للوباء، وهي أول حالة تسجل منذ أكثر من شهر في المدينة. وبعد وقف تفشي الفيروس في كوريا الجنوبية، قررت سيول إغلاق الملاهي الليلية إثر حالات جديدة.
وأكد الرئيس مون جاي – إن، أن بؤرة العدوى الجديدة «تجعلنا ندرك أن هذا النوع من الأوضاع يمكن أن يحدث في أي وقت». وفي ألمانيا، تخطّت 3 كانتونات عتبة حرجة مع تسجيل 50 إصابة جديدة.
أما في الولايات المتحدة، وهي الدولة الأكثر تأثراً بالوباء بنحو 80 ألف وفاة، فبات الفيروس يقترب من المحيط المقرب للرئيس دونالد ترمب. ودفع المرض 3 من عناصر فريق البيت الأبيض لمكافحة الوباء إلى التزام الحجر الصحي، وفق تقارير إعلامية.
على صعيد متصل، خيّمت مخاوف من ارتفاع جديد في الإصابات على لبنان، ما قد يدفع الحكومة إلى اعتماد إجراءات، منها إقفال البلد 48 ساعة لإجراء مسح ميداني في المناطق التي تبين وجود حالات فيها، كما قال وزير الصحة حمد حسن. من جهتها، تتجه الحكومة الإيرانية لإعادة افتتاح المدارس الأسبوع المقبل وسط تحذيرات صدرت أمس من موجة جديدة من الوباء.

المزيد....


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله