الحقيبة الثقافية

غلاف «فقه العمران»  -  غلاف العدد الأخير من «بانيبال»
غلاف «فقه العمران» - غلاف العدد الأخير من «بانيبال»
TT

الحقيبة الثقافية

غلاف «فقه العمران»  -  غلاف العدد الأخير من «بانيبال»
غلاف «فقه العمران» - غلاف العدد الأخير من «بانيبال»

* «فقه العمران» يفوز بجائزة أفضل كتاب في الوطن العربي
* القاهرة: «الشرق الأوسط» فاز كتاب «فقه العمران»، للباحث المصري الدكتور خالد عزب، بجائزة أفضل كتاب في الوطن العربي، من مؤسسة الفكر العربي، بالسعودية.
صدر الكتاب في مستهل العام الحالي، عن الدار المصرية اللبنانية في القاهرة، ويقع في نحو 580 صفحة. يقدم الكتاب عبر فصوله الثمانية، دراسة شاملة للعلاقة بين العمارة الإسلامية والمجتمع الذي صاغ البيئة العمرانية والأنماط المعمارية. كما يتناول طبيعة الدولة وحدود سلطتها في المجال العمراني. وقد قدمت «الشرق الأوسط» عرضا ضافيا للكتاب عقب صدوره.
ويرافق الكتاب ملحق لمصطلحات فقه العمران، كما يتناول طائفة المعماريين ودورها الحضاري ويقدم سيرة مفصلة لأشهرهم في حضارة المسلمين، ويكشف لنا عن أصول الرسم المعماري ونماذجه لدى المسلمين، ودوافع استعانة القضاة بالمهندسين بوصفهم خبراء في مجال قضايا العمارة.

* «بانيبال» تخصص ملفا عن سعدي يوسف
* لندن: «الشرق الأوسط» خصصت مجلة «بانيبال» الفصلية، التي تصدر في لندن، وتعنى بترجمة الأدب العربي إلى الإنجليزية، عددها الـ51 ملفا للشاعر العراقي سعدي يوسف، الذي وصفته ناشرة المجلة، مارغريت أوبانك، بـ«الشاعر الكوني».
وجاء في افتتاحية العدد: إن المجلة التي احتفت دائما بشعر يوسف تفخر بتخصيص عددها هذا «للاحتفاء بمنجزه الشعري المدهش»، وقد بلغ الـ80 فهو «يمزج تأملاته الثاقبة للحياة اليومية بتراثه الشعري ورؤيته، ليخلق حتى في ترجمتها الإنجليزية، أصواتا ساحرة، وأبياتا شعرية ثرية تستحق الأداء المسرحي أكثر من الإلقاء الشعري المعتاد».
شارك في العدد كتاب ومترجمون عرب وأجانب، بينهم خالد مطاوع، وراوي الحاج، وحسين بن حمزة، وصالح الطعمة، وخليل صويلح، وصلاح عواد، ومنى أنيس، ويار هوري، وحسن نجمي، وجاك هيرشمان، وبيتر موني، وستيفن واتس، وكريستينا فيتي.
وقالت أوبانك: إن سعدي «يمتلك الموهبة الفذة التي تجعله على تماس متواصل بالحياة اليومية، فيتفاعل شعريا مع كل ما يدور حوله. وهو صريح ومستقل كليا ويعبر في أعماله الشعرية عما يدور في خلده، حاملا على كتفيه كل أمجاد العراق وأحزانه، ويدرك في الوقت نفسه، الميراث الاستعماري في بلاده. إنه يقيم في قلمه وليس في هذا البلد أو ذاك، فيما اللغة العربية هي وسيلته ليحيا في هذا العالم».



ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
TT

ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)

حصلت الممثلة ديمي مور على جائزة «غولدن غلوب» أفضل ممثلة في فئة الأفلام الغنائية والكوميدية عن دورها في فيلم «ذا سابستانس» الذي يدور حول ممثلة يخفت نجمها تسعى إلى تجديد شبابها.

وقالت مور وهي تحمل الجائزة على المسرح: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا (ممارسة التمثيل) لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

الممثلة ديمي مور في مشهد من فيلم «ذا سابستانس» (أ.ب)

تغلبت الممثلة البالغة من العمر 62 عاماً على إيمي آدمز، وسينثيا إيريفو، ومايكي ماديسون، وكارلا صوفيا جاسكون وزندايا لتفوز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، وهي الفئة التي كانت تعدّ تنافسية للغاية.

وقالت مور في خطاب قبولها للجائزة: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة وأنا متواضعة للغاية وممتنة للغاية».

اشتهرت مور، التي بدأت مسيرتها المهنية في التمثيل في أوائل الثمانينات، بأفلام مثل «نار القديس إلمو»، و«الشبح»، و«عرض غير لائق» و«التعري».

وبدت مور مندهشة بشكل واضح من فوزها، وقالت إن أحد المنتجين أخبرها ذات مرة قبل 30 عاماً أنها «ممثلة فشار» أي «تسلية».

ديمي مور تحضر حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا (رويترز)

وأضافت مور: «في ذلك الوقت، كنت أقصد بذلك أن هذا ليس شيئاً مسموحاً لي به، وأنني أستطيع تقديم أفلام ناجحة، وتحقق الكثير من المال، لكن لا يمكن الاعتراف بي».

«لقد صدقت ذلك؛ وقد أدى ذلك إلى تآكلي بمرور الوقت إلى الحد الذي جعلني أعتقد قبل بضع سنوات أن هذا ربما كان هو الحال، أو ربما كنت مكتملة، أو ربما فعلت ما كان من المفترض أن أفعله».

وقالت مور، التي رُشّحت مرتين لجائزة «غولدن غلوب» في التسعينات، إنها تلقت سيناريو فيلم «المادة» عندما كانت في «نقطة منخفضة».

وأضافت: «لقد أخبرني الكون أنك لم تنته بعد»، موجهة شكرها إلى الكاتبة والمخرجة كورالي فارغيت والممثلة المشاركة مارغريت كوالي. وفي الفيلم، تلعب مور دور مدربة لياقة بدنية متقدمة في السن على شاشة التلفزيون تلتحق بنظام طبي غامض يعدها بخلق نسخة مثالية من نفسها.