أميركا تطلق سراح الزهراني من «غوانتانامو» ويصل إلى الرياض

يتبقى حاليا 142 رجلا في السجن

أميركا تطلق سراح الزهراني من «غوانتانامو» ويصل إلى الرياض
TT

أميركا تطلق سراح الزهراني من «غوانتانامو» ويصل إلى الرياض

أميركا تطلق سراح الزهراني من «غوانتانامو» ويصل إلى الرياض

أعلن البنتاغون الأميركي، اليوم، إعادة السعودي محمد الزهراني إلى العاصمة الرياض من غوانتانامو، وذلك بعد أن تلقى الزهراني الشهر الماضي موافقة لنقله من لجنة مراجعة دورية لأوضاع معتقلي غوانتانامو، التي أنشأها الرئيس الأميركي باراك أوباما في إطار مساعيه لإقفال السجن.
وقال البنتاغون الأميركي اليوم في بيان صحافي إن الكونغرس أبلغ بعملية نقل السعودي محمد الزهراني إلى بلاده، حيث تبين أن الزهراني انعدمت العلاقة حاليا بينه وبين التنظيم، بالإضافة إلى سلوكه خلال الاعتقال، وتجاوبه مع الهيئة، وتعبيره عن ندمه عما أقدم عليه والرغبة في العودة إلى الحياة الطبيعية، حيث يبقى حاليا 142 رجلا في السجن الذي وعد الرئيس باراك أوباما بإقفاله.
وكان مجلس المراجعة الدورية الخاصة بمعتقلي غوانتانامو الشهر الماضي قد أقر أن السجين السعودي محمد الزهراني سمح له بالعودة إلى بلاده، وذلك بعد أن أخذت اللجنة بعين الاعتبار طبيعة المعلومات غير المؤكدة حول درجة تورطه. ويعد الزهراني آخر أسير للحرب الأميركية في أفغانستان، في تنظيم القاعدة، وسيشارك الزهراني في برنامج إعادة التأهيل السعودي (مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية)، الذي أثنت عليه هيئة المراجعة.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.