مقتل قائد شرطة إقليم خوست الأفغاني في هجوم لـ«طالبان»

مقتل قائد شرطة إقليم خوست الأفغاني في هجوم لـ«طالبان»
TT

مقتل قائد شرطة إقليم خوست الأفغاني في هجوم لـ«طالبان»

مقتل قائد شرطة إقليم خوست الأفغاني في هجوم لـ«طالبان»

ذكرت وزارة الداخلية الأفغانية، أمس الجمعة، أن قائد شرطة إقليم خوست، سيد أحمد بابازاي، قتل في انفجار لغم على جانب طريق الليلة الماضية، طبقاً لما ذكرته قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس. وأضافت الوزارة أن الانفجار وقع الساعة الحادية عشرة مساء أول من أمس. وكان بابازاي في طريقه لإجراء عملية تطهير في بلدة زينيخيل بمنطقة نادر شاه كوت. وأضافت الوزارة أن اثنين من حراسه الشخصيين قتلا أيضاً في الانفجار، وأعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عن الانفجار.
إلى ذلك، قال مسؤول أفغاني أول من أمس، إن عدد عناصر «طالبان» الذين تم الإفراج عنهم حتى الآن تجاوز 900. وجاء ذلك في إطار تبادل الأسرى الوارد في اتفاق الدوحة بين الولايات المتحدة والحركة المتمردة.
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأفغاني، جواد فيصل: «حتى الآن، أفرج عن 933 محتجزاً من (طالبان) من السجون الأفغانية». في المقابل، قال المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد، لوكالة الصحافة الفرنسية: «الحركة أطلقت سراح 132 سجيناً يتبع حكومة كابل».
وينص الاتفاق بين الولايات المتحدة و«طالبان» الموقع في 29 فبراير (شباط) على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهراً، بشرط أن يحترم المتمردون بعض الالتزامات الأمنية وينخرطوا في «مفاوضات أفغانية داخلية حول مستقبل البلاد». وشمل الاتفاق أيضاً إجراء عملية تبادل واسعة تشمل 5 آلاف سجين من «طالبان» وألف محتجز من القوات النظامية لدى المتمردين؛ لكن عطلت عدة عوائق عملية التبادل التي كان يفترض أن تنتهي بحلول 10 مارس (آذار)، تاريخ انطلاق المحادثات الأفغانية - الأفغانية».
وأكدت حكومة كابل التي لم توقع اتفاق الدوحة، أن «طالبان» طالبت بالإفراج عن 15 من «كبار قادتها»، بينما اتهم المتمردون الحكومة بالتراخي في تطبيق الاتفاق دون موجب.
ومنتصف أبريل (نيسان)، اعتبر المبعوث الأميركي المكلف بالمفاوضات مع «طالبان» زلماي خليل زاد، أن التبادل الأولي للسجناء «خطوة مهمة في مسار السلام وخفض العنف».
وفي هذا السياق، قالت مؤخراً مهمة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، إنه «بين الأول و31 من مارس، امتنعت (طالبان) عن مهاجمة قوات التحالف؛ لكنها زادت هجماتها على القوات الأفغانية لتصل مستويات أعلى من المعتاد».
ويزور زلماي خليل زاد هذا الأسبوع قطر والهند وباكستان، للحصول على دعم إقليمي جديد لاتفاق الدوحة، والضغط على «طالبان» لإنهاء العنف.
وعقب أكثر من 18 عاماً من النزاع، يكرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإعلان عن رغبته في سحب كامل قوات بلده، بأسرع وقت، من أفغانستان.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.