محفزات إضافية في قطاع النقل السعودي لمواجهة تبعات «كورونا»

تضمنت دعم المواطنين المتفرغين في نشاط توجيه الركاب بالحد الأدنى للرواتب

محفزات إضافية في قطاع النقل السعودي لمواجهة تبعات «كورونا»
TT

محفزات إضافية في قطاع النقل السعودي لمواجهة تبعات «كورونا»

محفزات إضافية في قطاع النقل السعودي لمواجهة تبعات «كورونا»

حفزت السعودية نشاط النقل وتوجيه المركبات، بموافقة حكومية على مبادرات تعزز من تماسك القطاع في مواجهة تداعيات جائحة كورونا، وتراجع الطلب في الأنشطة الاقتصادية، إذ صدرت موافقة خادم الحرمين مؤخراً على تفعيل دعم السعوديين المتفرغين للعمل في نشاط توجيه المركبات وتمديد العمر التشيغلي للحافلات في النقل العام.
وقدم وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر الشكر لخادم الحرمين، بمناسبة صدور الموافقة على تفعيل المبادرات الإضافية لمواجهة تبعات جائحة كورونا، التي تمثّلت في دعم الأفراد السعوديين المتفرغين للعمل في نشاط توجيه المركبات، المسجلين لدى الهيئة العامة للنقل، ويعملون بدوام كامل، وتأثر دخلهم بسبب قلة الطلب على النشاط نتيجة الأزمة الحالية.
ويأتي الدعم بمخصصٍ شهري مقداره الحد الأدنى لرواتب السعوديين، ولمدة 3 أشهر، وفقاً لأنظمة العمل المعتمدة في هذا الجانب، في وقت صدرت فيه الموافقة على مبادرة تمديد العمر التشغيلي للحافلات للعمل في أنشطة النقل العام، وذلك بزيادة العمر التشغيلي لها من 10 أعوام إلى 11 عاماً.
وأكد وزير النقل، في بيان صدر مؤخراً، الدعم غير المحدود من الدولة لقطاع النقل، وتوفير جميع مقومات الحياة الكريمة للمواطن على أرضها في ظل الأزمات والشدائد، موضحاً أن هذه المبادرات امتداد لعددٍ من المبادرات التي تم الإعلان عنها سابقاً، وبدأت بدعم الأفراد السعوديين العاملين في أنشطة نقل الركاب (الأجرة العامة والحافلات).
وقال الجاسر: «دعم الدولة للمواطنين المتفرغين للعمل في نشاط توجيه المركبات يؤكد ضمان عدم تأثرهم وأسرهم مالياً واجتماعياً، حيث يشكل هذا النشاط مصدر دخلهم الأساسي، وللتخفيف عليهم من وطأة الجائحة».
وأبان أن الموافقة على تمديد العمر التشغيلي للحافلات المتوقفة عن العمل، والسماح لها بالعمل في نشاط النقل العام، سيساعد الشركات على تقليل الأثر المالي بعد الأزمة الحالية، وكذلك تقليل تكاليف استهلاك أصولها المتوقفة عن العمل، ما يؤكد شمولية مبادرات الدعم التي تقدمها الدولة لتتسع لجميع الأطراف المتضررة جراء الأوضاع الراهنة، للخروج بأقل الخسائر وأنسب الحلول.
كانت الهيئة العامة للنقل قد أعلنت قبل ذلك عن حزمة من المبادرات الهادفة إلى تقليل الآثار المترتبة على الإجراءات الاحترازية لمنشآت النقل البري، تمثلت في عدم ربط تجديد وإصدار التراخيص وبطاقات التشغيل بسداد الغرامات المالية لمدة 3 أشهر، بدءاً من مارس (آذار) الماضي، وكذلك مبادرة تأجيل الارتباط بمنصة «وصل» لمدة 3 أشهر، تبدأ من الأشهر ذاتها.
وفي الاتجاه ذات، مددت الهيئة المهلة الممنوحة في الآليات التنفيذية للوائح أنشطة الأجرة ووسيط الأجرة والتوجيه، ونشاط تأجير السيارات ووسطاء التأجير، ونقل البضائع ووسطاء الشحن، وتأجير الشاحنات، لمدة 4 أشهرٍ إضافية من تاريخ انتهاء كل مهلة.
كانت المبادرة الرابعة التي أعلنت عنها الهيئة هي تمديد العُمر التشغيلي للمركبات المستخدمة في أنشطة الأجرة العامة والخاصة والعائلية وأجرة المطار، وحافلات النقل المدرسي ونقل المعلمات ونقل المعتمرين والزوار من الداخل والخارج والنقل السياحي، وكذلك مبادرة تأجيل تقديم شهادة الفحص الدوري لإصدار وتجديد بطاقات التشغيل لمدة 3 أشهر، ابتداءً من مارس (آذار) المنصرم، في إطار التقدير للظرف القائم.


مقالات ذات صلة

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

كشف وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، عن تسجيل الموانئ السعودية 231.7 نقطة إضافية على مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في المملكة، إلى جانب توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)

التضخم في السعودية يسجل 2 % خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي

ما زال التضخم في السعودية الأقل ضمن مجموعة العشرين، وذلك بعد تسجيل معدل 2 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أساس سنوي.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي.

زينب علي (الرياض)

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بمقدار 39.80 نقطة، وبنسبة 0.33 في المائة، في أولى جلسات الأسبوع، إلى مستويات 12059.53 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 3.3 مليار ريال (878 مليون دولار)، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 443 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 91 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 129 شركة على تراجع.

وتراجع سهما «الراجحي» و«الأهلي» بنسبة 0.32 و0.59 في المائة، إلى 92.80 و33.90 ريال على التوالي. كما انخفض سهم «المراعي» بمعدل 2.29 في المائة، عند 59.70 ريال. وشهد سهم «الحفر العربية» تراجعاً بقدار 2.2 في المائة، إلى 115.2 ريال.

في المقابل، تصدر سهم «الكابلات السعودية»، الشركات الأكثر ربحية، بنسبة 8.49 في المائة، عند 93.30 ريال، يليه سهم «سمو» بمقدار 6.61 في المائة، إلى 47.60 ريال.

وصعد سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 1.48 في المائة، إلى 12.36 ريال، وسط تداولات بلغت قيمتها 12.9 مليون ريال. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 72.18 نقطة ليقفل عند مستوى 31173.07 نقطة، وبتداولات قيمتها 69 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 5 ملايين سهم.