> كنا سبّاقين هنا في تخصيص زاوية باسم «سنوات السينما» تعنى بكلاسيكيات السينما وبأفلام الأمس المثيرة للاهتمام على اختلاف مصادرها وأنواعها، وذلك منذ أكثر من عامين. اليوم، وبسبب وباء كورونا ومشتقاته نجد الصحف الأجنبية تفتح نوافذها صوب الأفلام القديمة لتعيد تقديمها.
> هذا فعل صحي لم ننتظر في «الشرق الأوسط» أزمة ما لكي نقوم به إيماناً بأن السينما اليوم هي تواصل من أولى سنواتها عندما كانت لا تزال صوراً تُلتقط باحثة عن موضوع ما، ولو كان كناية عن وصول قطار أو مغادرة آخر لمحطة.
> وأحد أكثر الأسئلة التي تصلني هو لماذا الاهتمام بسينما القرن العشرين؟ أحدهم سأل، أليس هناك من أفلام حديثة تثير الإعجاب؟ والجواب طبعاً هناك الكثير ونكتب عنها كل أسبوع ونغطيها في المهرجانات حين تُقام.
> سينما الأمس هي التي تعلّم المرء كل شيء أكثر مما تفعل سينما اليوم. أفلام أنطونيوني وكيروساوا وألفرد هيتشكوك وجاك تأتي وفرنسوا تروفو وديفيد لين وفرنسيس فورد كوبولا وعشرات سواهم أفضل من كل ما تستطيع مدرسة للسينما توفيره للطالب والهاوي والمحترف أيضاً.
> ثم هناك الشغف… ماذا تفعل به؟
8:11 دقيقه
المشهد: سينما القرن الماضي
https://aawsat.com/home/article/2272756/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D8%AF-%E2%80%AA-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A%E2%80%AC%E2%80%AC%E2%80%AC%E2%80%AC%E2%80%AC
المشهد: سينما القرن الماضي
المشهد: سينما القرن الماضي
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة