«داعش» يصعّد على جانبي حدود سوريا والعراق

عملية مشتركة للتحالف وحلفائه الأكراد قرب دير الزور

«داعش» يصعّد على جانبي حدود سوريا والعراق
TT

«داعش» يصعّد على جانبي حدود سوريا والعراق

«داعش» يصعّد على جانبي حدود سوريا والعراق

يواصل «داعش» هجماته غرب العراق وشمال شرقي سوريا، فيما بدا أنه استغلال للانشغال بجائحة «كورونا»، وذلك بعد مرور أكثر من سنة على فقدانه جميع مناطق سيطرته.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن عناصر من التنظيم «هاجموا آليات تابعة لقوات النظام والميليشيات الموالية بين السخنة في ريف حمص وسط سوريا والشولا» في ريف دير الزور الجنوبي شمال شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل 11 من عناصر النظام والموالين.
ولم يتبن التنظيم على حساباته في تطبيق «تلغرام» الهجوم حتى مساء أمس. ورغم تجريده من مناطق سيطرته في شرق سوريا قبل عام، فلا يزال التنظيم ينتشر في البادية السورية وصولاً إلى الحدود العراقية. وفي التاسع من أبريل (نيسان)، قتل 27 عنصراً من قوات النظام.
وأفاد «المرصد» أيضا، بأن مسلحي {داعش} هاجموا بالأسلحة الرشاشة «قوات سوريا الديمقراطية» في بلدة الباغوز، ما أسفر عن مقتل عنصرين من هذه القوات.
كذلك، أُعلن أمس عن تنفيذ عملية مشتركة بين التحالف الدولي و«قوات سوريا الديمقراطية» في ريف دير الزور أسفرت عن اعتقال «شخص متوسط المرتبة» في التنظيم.
وكانت «قوات سوريا الديمقراطية» طردت «داعش» من الباغوز آخر معاقل التنظيم في مارس (آذار) العام الماضي.
في غضون ذلك، كشف مصدر في محافظة نينوى العراقية أمس عن قيام عناصر من التنظيم بتفجير أربعة أبراج لنقل الطاقة الكهربائية وقتل جنديين جنوب الموصل. وشن التنظيم خلال الأيام الماضية هجمات متفرقة غرب العراق. وتحدث مصدر عسكري عراقي في محافظة نينوى أول من أمس عن مقتل 3 من عناصر تنظيم «داعش» شمال غربي الموصل.
... المزيد
 


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.