ترمب يريد إشراك الصين في مفاوضات السلاح النووي

أكد لبوتين أهمية «تجنب سباق تسلح مكلف»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
الرئيس الأميركي دونالد ترمب
TT

ترمب يريد إشراك الصين في مفاوضات السلاح النووي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
الرئيس الأميركي دونالد ترمب

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعا أمس إلى إشراك الصين في المحادثات المقبلة للحد من التسلح مع روسيا، وقال لنظيره الروسي فلاديمير بوتين إنهما بحاجة إلى تجنب «سباق تسلح مكلف».
وقال البيت الأبيض في بيان إن «الرئيس ترمب أكد من جديد أن الولايات المتحدة ملتزمة الرقابة الفعالة على الأسلحة التي لا تشمل روسيا فحسب، بل الصين أيضا، وتتطلع إلى إجراء محادثات مستقبلاً لتجنب سباق تسلح مكلف». وأضاف أن ترمب وبوتين تحدثا هاتفيا وناقشا أيضا جائحة «كورونا المستجد».
وكان ترمب حاول مرارا، لكن من دون جدوى، إقناع الصين بالانضمام إلى الولايات المتحدة وروسيا في محادثات بشأن معاهدة للحد من التسلح بديلة لمعاهدة (نيو ستارت) الموقعة في 2010 بين واشنطن وموسكو. وقيدت (نيو ستارت) الولايات المتحدة وروسيا بعدم نشر أكثر من 1550 رأسا نوويا وهو أدنى مستوى منذ عقود، كما حدت من الصواريخ التي تطلق من البر أو الغواصات وكذلك القاذفات التي تنقلها. وطالما رفضت الصين، التي تشير التقديرات لامتلاكها نحو 300 سلاح نووي، مقترح ترمب وجادلت بأن قوتها النووية دفاعية ولا تشكل أي تهديد.
من جهة أخرى، قال بيان البيت الأبيض إن «الرئيس ترمب كرر التأكيد أن الولايات المتحدة تعمل جاهدة لتوفير الرعاية للأميركيين وهي مستعدة أيضا لتقديم المساعدة لأي دولة تحتاج إليها، بما في ذلك روسيا».



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين